بعد مرور عدة أشهر تورط بطل العالم في فضيحة

* باريس - (د.ب.أ):
بعد مرورعدة أشهر من وقوعها اتخذت فضيحة تناول أعضاء فريق الدراجات الفرنسي كوفيديس للمنشطات منحنى دراميا يوم الجمعة بعد نشر جريدة ليكيب الفرنسية لبعض مقاطع الشهادة الخاصة بالقضية والتي يبلغ حجمها 3 آلاف ورقة حيث تبين أن بطل العالم آنذاك ديفيد ميلر كان من بين المتهمين.
كما أثبتت الشهادة تورط الطبيب جون-جاك مينوت عضو الفريق الطبي لكوفيديس وأرماند ميجريه الطبيب بالاتحاد الفرنسي للدراجات في توصيل المواد الممنوعة إلى قائدي الدراجات.
وكان لاعب الفريق الموقوف فيليب جومونت قد ذكر في شهادته التي نشرتها ليكيب أنه استخدم الكمية المتبقية من ميلر في صباح اليوم نفسه كما جاء في الشهادة على لسان جومونت أن مينوت حقن كل لاعب بالفريق بمادة صافية.
ويعمل مينوت كطبيب خاص للعديد من أبطال ألعاب القوة مثل كريستين آرون وموريل هيرتز عضوتي الفريق الحاصل على بطولة العالم في سباق التتابع 400 متر نساء.
كما اشتملت الشهادة على اسمي الان بودين المدير العام لكوفيديس ومساعده الان ديلويل المدير الرياضي اللذين أتهما بتوصيل مواد ممنوعة في عام 1998، ولكنهما أنكرا الاتهامات الموجة إليهما رسميا، إضافة إلى ذلك فقد جاء بشهادة جومونت للقاضي أن ميجريت الذي كان يعمل طبيبا للفريق في ذلك الوقت قد حقنه بمادة منشطة في عام 1994 في أولى تجاربه لتعاطي المنشطات.
لجأ كوفيديس إلى القضاء اليوم في محاولة لايقاف نشر جريدة ليكيب باعتبارها نشرت شهادة سرية على العلن بالرغم من عدم حصولها على تصريح قانوني بذلك.
حتى الآن جرى التحقيق مع ثمانية أفراد في التحقيق الخاص بكوفيديس من بينهم قائد الدراجات الفرنسي سيدريك فازير الحاصل بطولة تور دي فرانس لسباق الدراجات سابقا وإن كانت الشهادة قد أثبتت تورط جميع أفراد فريق كوفيديس.