قال لي أحد الأعزاء: لماذا لا تستغل قلمك في الكتابة عما يعانيه الشباب ما دمت تكتب في صفحة يقرأها الشباب، لماذا تكون الصفحات الرياضية خاصة بالرياضة فقط، ويبدو ان صاحبي هذا لا يطالع (الجزيرة) دائماً وأعتقد انه لو فعل ذلك سوف تكفيه. قلت له ولنفسي يجب ان نشكر (الجزيرة) على مواقفها الإنسانية، فلا يمر شهر إلا وقد قام المبدع خالد الدوس بزيارة لأحد المرضى أو المقعدين على الأسرِّة البيضاء، يجري معهم المقابلات، يجمع بين أصدقاء الأمس الذين فرقتهم ظروف الحياة المعاصرة.
وعندما رأيت عبر (الجزيرة) العميد صالح العميل يلتقي بعد ثلاثين عاماً بزميله في الوسط الرياضي عبود بن رويجح ولم يكن صالح وحيدا بل كان هناك الكابتن ناصر الجوهر والكابتن ناصر بن سيف، شكرت الأخ خالد هاتفياً كمتابع على نشاطه وحماسه لمثل هذه المواضيع، قال يا أبا محمد عليك أن تشكر اخونا جميعاً (محمد العبدي) الذي يمنحني المساحة الكافية ومنها صفحة كاملة لمثل هذه المواقف الإنسانية التي تذكرنا اننا مازلنا بخير مادامت موجودة ثم قال هل تعلم ان اللاعب (شمروخ) بدأت حالته الصحية تتحسن حتى انه بدأ الاعتماد على نفسه بعد ان كان طريح الفراش، بعد أن نشرت معاناته مع المرض في (الجزيرة)، ولم يتأخر أصحاب القلوب الكبيرة التي تتحرك في هذه المواقف.
هذه الصورة ما أحوجنا ان نتذكرها دائماً، بل نهديها لأصحاب الكاميرات والميكروفونات الذين يركضون خلف أشخاص اشتهروا وبرزوا في مهاجمة الآخرين تحت اسم الاستماع للرأي!! وحرية التعبير!! أخشى أن يتولد لدينا (جيل) ينسى أن السخرية والاستهزاء والقذف في الأمانة لا يجوز شرعاً. ويصبح الامر (عادة) تشاهد بعد كل مباراة ينهزم فيها فريق حتى من الدرجة الثالثة!!؟
وهذه الظاهرة انتشرت حتى في الألعاب المختلفة!!
نعم الأمير ونعم الأمين
في يوم الثلاثاء 4 جمادى الآخرة لعام 1422هـ كتبت في (الجزيرة) عن سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن معالي أمين مدينة الرياض عندما قابلته للمرة الأولى والأخيرة، ورغم كثرة مشاغله ومراجعيه إلا انه كان بشوشاً متواضعاً حليماً حكيماً متواضعاً وقيادياً من الطراز الواضح.
تذكرت ما كتبته وأنا اتصفح (الجزيرة) ليوم الأربعاء 17 صفر لعام 1425هـ والذي أعلن فيه عن فوز سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإدارة العربية واختياره لجائزة الشخصية الإدارية العربية المتميزة.
هنيئاً للوطن بهذه الشخصية القيادية وبهذه الجائزة التي جاءت من دولة عربية شقيقة.
وهنا تذكرت ان التواضع والحلم صفة مهمة للقيادي الناجح (من تواضع لله رفعه) ما أحوجنا جميعاً للتواضع والحلم وبالذات مع المراجعين في هذا الزمن!
رسائل خاصة جداً
معالي محافظ تحلية المياه الأستاذ فهيد الشريف.. مبارك الثقة السامية التي منحها لكم ولي الأمر.
مهمتكم الكبيرة وهي نقل (المياه الزرقاء وتحويلها إلى مياه بيضاء نقية) أسأل الله أن يوفقكم ويأخذ بأيديكم وألا نرى المياه الزرقاء فيها شيء من الصخور الصفراء أو الرمال الصفراء أو الحمراء.
حتى لا نضطر سنوياً لتنظيف الخزانات سوياً، كما كنا نفعل للتخلص من الرمال أو الصخور الصفراء!!
تمنياتي القلبية بالتوفيق الدائم لمعاليكم وتستاهلون.
المدرب زوماريو أفضل مدرب في هذا الموسم في رأيي لأنه ساهم في دعم شباب الشباب إلى هذا المستوى المذهل.. ومع احترامي (لكاندينو) فإن لديه مخزوناً هائل من النجوم لم يحسن التعامل والاختيار.
ولو كلف أي مدرب وطني بقيادة هذا الكم الهائل من النجوم لفاز على كل الفرق وحاز على كل الألقاب!!
قال لي صديق يحب النصر.. سوف أتوجه لتشجيع الاتحاد بعد أن عجزت ويئست وتأكدت أن جيل (ماجد ومحيسن والهريفي وسالم) لن يعود.
| 
