وفاء(الجزيرة ) مع الراحل د. طاش
سعادة الأخ الأستاذ خالد المالك- حفظه الله- رئيس تحرير جريدة الجزيرة الغراء..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وأدعو الله لكم بالخير..
أما بعد: فقد ترجمتم كل معاني الأصالة والوفاء بتغطية الجزيرة الغراء المتميزة لحدث وفاة الأخ الدكتور عبدالقادر طاش- رحمه الله- بما يستحقه الراحل الكريم من تكريم وبما يشهد لكم وللجزيرة الغراء تحت قيادتكم بالتميز والحرص على قيم المحبة والإخاء.
ويطيب لي أن أشيد بهذه التغطية التي كانت محل تقدير الأسرة الصحفية وجميع إخوة الراحل الكريم- طيب الله ثراه وجزاه خيراً عما قدمه من عمل-.. أدعو الله لكم وللإخوة في الجزيرة الغراء بدوام النجاح والتوفيق.. والله يرعاكم ويحفظكم.
محمد صلاح الدين الدندراوي
****
هناك علاقة بين(الناموس) واليهود!!
لقد توقفت عند شاطئ الاستاذ عبدالله الكثيري في العدد 11509 والذي كان عنوان:(آه من الناموس).. ومن خلال قراءتي وجدت ذلك الأسلوب المبسط والتشبيه الجميل، لقد حدثت معركة بين كاتبنا - الكثيري - وبني ناموس وأعلن فيها انهزام الكاتب وانتصار بني ناموس- لا كثرهم الله-.. حيث استطاعوا في تلك الليلة أن يصعّدوا من هجماتهم رغم المحاولات والمواجهة ضدهم، ولكن دون جدوى، وأقول إن انتصار بني ناموس في تلك المعركة ربما أنهم وجدوا شاطئاً جميلاً في كل جمعة يمتد ويمتد فتسلطوا عليه.
أقول إن الناموس قد غذا كثيراً من بلاد العالم ولم يترك الأخضر ولا اليابس إلا وأكله وأصابه بلسعاته المسمومة الشيء الكثير وما يحدث اليوم في العالم لهو خير دليل وشاهد.
وأحسب أنكم قد عرفتم ماذا أقصد بالناموس، هم اليهود- قاتلهم الله-.. يقتلوا الأطفال ويرملون النساء ويهدمون المنازل، اليهود هم قتلة الأنبياء، هم من خانوا العهود ونقضوا المواثيق، تطالوا على الله وقالوا إن الله فقير ونحن أغنياء، وقالوا يد الله مغلولة - غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا - حتى إن الله لعنهم في كتابه العزيز.
وآخر ما خانوا به وغدروا هو قتلهم الشيخ الشهيد أحمد ياسين.. حيث قصفوه وهو على كرسيه فتمزقت أشلاؤه الطاهرة وتناثر دمه الزكي بأيدٍ مجرمة يقودها المجرم السفاك الإرهابي شارون- أهلكه الله-.
ولكن أقول النصر قريب.. وكلما اشتدت الأزمة وازداد الكرب قرب النصر والفرج .. ولا ننسى قول الله العزيز في سورة الاسراء {فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً}.
عبدالله بن محمد المكاوني - محافظة الخرج
ص.ب 6821 - فاكس 015446107
******
لك حرية الرأي، ولكن
دون أن تذكر أسماء
قرأت مثلما قرأ غيري ما سطره الأخ مشاري الدعجاني في جريدتنا الغراء الجزيرة في عددها 11508 وذلك حول ملاحظاته على صفحة الرأي وعتابه عليها في أنها تركز على بعض الكتاب دون غيرهم، وذلك أثناء نشر المقالات، وقد طالب الأخ أن يترك مساحة للأقلام المبتدئة؛ لأن الجميع يريد أن يرى كتاباته، أقول للأخ مشاري: طرحك لهذه الملاحظات هو عين الصواب، وهذا ما نتمناه جميعاً، وإني أوافق الأخ في عتابه على المسؤولين في النشر في صفحة الرأي، حيث نجد أن الجزيرة تركز على بعض الكتاب دون غيرهم في نشر الكثير من المقالات، وقد يكون لجودة الأسلوب وانتقاء الكلمات أثر في ذلك، لكنني أخالف الأخ في خطأ وقع فيه دون أن يدري، وهو استشهاده بإحدى الكاتبات بأنه ينشر لها كتابات شبه أسبوعية وذكر اسمها، ونسي الأخ أن هناك العديد من الكتاب والكاتبات من ينشر لهم بشكل اسبوعي، إن لم يكن شبه يومي، فلماذا اكتفى بذكر اسم واحد؟ مع أنه كان الأجدر به أن يدون ما يشاء من ملاحظات دون أن يذكر أسماء قد يكون فيها نوع من التجريح، فالأخت التي ذكرتها وغيرها من الكتاب لم يُلزموا الجريدة بنشر كتاباتهم ومقالاتهم، فالأجدر أن يكون عتابك منصباً على القائمين على النشر دون أن تستشهد بأمثلة، فعتابك سيجد آذاناً مصغية من لدن جميع المسؤولين في النشر.
خالد بن صالح اللميلم
معلم- ثانوية محافظة عيون الجواء