نوّه رئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل وأحد أمناء الهيئة العليا لتطوير المنطقة الأستاذ منصور بن عقيل العمار بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني من دعم واهتمام للنهوض بالقطاع السياحي بالمملكة.
واثنى في تصريح ل (الجزيرة) على التوجه الرائد لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز لدعم السياحة وكافة جوانب التنمية والخدمات. وأكد أن الغرفة تحرص على المساهمة في إنجاح هذه المساعي في إطار دورها الاقتصادي والتنموي الرائد بالمنطقة ورحب العمار بضيوف المنطقة والمشاركين في فعاليات منتدى حائل السياحي المتزامن مع الاجتماع السابع للجنة الوطنية للحج والعمرة والسياحة كما تطرق إلى أهمية إنشاء مكتب الخدمة السياحية الشاملة بمنطقة حائل في إطار عرضه حول السياحة في حائل كيف ومن أين تبدأ؟
موضحاً العمار أن ذلك يجعل من إمكانية إنجاز الأعمال المتعلقة بالسياحة أمراً هيناً دون الرجوع إلى إجراءات طويلة.
وأشار إلى أهمية إنهاء مشكلة فندق طبي وإسناده لجهة متخصصة لتشغيله وتشكيل فريق لجمع المعلومات السياحية وإصدار النشرات الإرشادية وتفقد الطرق الرئيسية والفرعية والزراعية والمصادر الأساسية للطاقة والمياه والكهرباء والاتصالات والبيئة والعمل على توفير النواقص الأساسية تمهيداً لقيام المنشآت السياحية فيها والمطالبة بتوسيع وترفيع خدمات مطار حائل الإقليمي ليكون مطاراً دولياً ، وتفعيل الفرص الاستثمارية بالمنطقة واستقطاب المستثمرين والبدء بعقد الندوات المتخصصة بعلوم وتطبيقات السياحة للمنطقة وتحسين وضع الحدائق العامة والمواقع السياحية بمدينة حائل والمحافظات بوتيرة أسرع مما هو معمول به من قبل البلدية مع شكرها على جهودها الملموسة في هذا الجانب والاهتمام بتنسيق الخدمات السياحية المباشرة مثل الطيران ووكالات السفر والنقل والليموزين والفنادق وخلافها من الخدمات السياحية المطلوبة وإعداد وتجهيز الخطط الإعلامية التي تعكس الأنشطة وتبرز جهود الجهات المشاركة مشيراً إلى جملة من المكاسب التي سوف تتحقق للمنطقة كنتيجة لذلك ومنها رفع الموارد المالية والاقتصادية بالمنطقة وتشغيل الأيدي العاملة والتخفيف من البطالة وتشجيع الأسر المنتجة واستقطاب رؤوس الأموال وتخفيف أعباء الصرف العام عليها وإبراز الدور الإعلامي للمنطقة ووصفها على خارطة المناطق المنتجة على مستوى المملكة ولتكون منطقة حائل بالضرورة قبلة لمجالات أخرى ثقافية وتجارية وصناعية وتستقطب المؤتمرات والفعاليات والصناعات التقنية الدقيقة النظيفة وكذا المساهمة في رفع ثقافة المجتمع وجعله عملياً يقبل على الحياة والإنتاج وتختفي ظواهر وعادات وتقاليد سلبية في المجتمع إضافة إلى تهيئة المنطقة على المدى البعيد للاعتماد على مواردها الطبيعية والاكتفاء الذاتي من خلال الموارد الطبيعية المتوفرة والأيدي العاملة ودورة رأس المال ضمن الأطر الصحيحة. وقال العمار: ليس هناك بد من حث الهمم للاستفادة مما يتوفر لدينا من موارد طبيعية وبشرية وإمكانيات لم تستغل الاستغلال الأمثل مشيراً إلى أن هذا هو الدور المطلوب من جميع الشرائح للوصول إلى رفعة شأن بلادنا إقليمياً ودولياً والاستفادة من تجارب من سبقونا بهذه المجالات الهامة في تنمية المجتمعات على أسس علمية وصحيحة تخدم الأجيال في هذا البلد الكريم، وختم العمار تصريحه مكرراً ترحيبه بضيوف المنطقة سائلاً الله أن يمن على الجميع بتوفيقه وتمنى لهذه المناسبة النجاح.
|