بعد موافقة المقام السامي..وزير الخدمة المدنية:
معاش تقاعدي للمستخدمين في مدارس تعليم البنات

* الرياض - واس:
أوضح معالي وزير الخدمة المدنية وعضو مجلس الخدمة المدنية محمد بن علي الفايز بأنه قد صدرت موافقة المقام السامي الكريم على قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 1 - 941 وتاريخ 1-1- 1425هـ- القاضي بمعالجة أوضاع المستخدمين في مدارس تعليم البنات المتلازمين من الزوجين اللذين تنتهي خدمة أحدهما أو يصل إلى سن الإحالة على التقاعد ولا يستطيع الاخر مواصلة العمل.
وقال معاليه في تصريح له أمس إن القرار نص على التالي:
1- إذا كان انتهاء خدمة احد المتلازمين بسبب الوفاة أو العجز عن العمل أو الفصل من الخدمة أو انتهاؤها بسبب استفادة فترة تمديد الخدمة أو كان بسبب استنفاده مدة التعاقد معه فتكون المعاملة الوظيفية للطرف الاَخر وفقاً للضوابط الواردة بالقرار.
2 - أما إذا كان انتهاء خدمة احد المتلازمين سواء رجل أو امرأة بسبب بلوغ سن الإحالة على التقاعد مع قدرته على الاستمرار في العمل فيجوز للوزير المختص تمديد خدمة الطرف الذي بلغ سن الإحالة على التقاعد سنة أو أكثر حتى يصل مجموع خدمة الطرف الاخر إلى القدر الذي يتيح له الحصول على معاش تقاعدي لتتم احالتهما معاً على التقاعد على ان لا يتجاوز سن - 65 - عاماً فإن بلغ هذه السن قبل بلوغ خدمات الطرف الآخر القدر الذي يستحق عنه معاشاً تقاعدياً وفقاً لنظام التقاعد المدني جاز للوزير المختص إبقاؤه في عمله بعد إحالته على التقاعد وذلك حتى استحقاق الطرف الآخر معاشاً تقاعدياً أو بلوغ أحدهما سن السبعين أيهما أقرب ويعامل كالتالي:
أ - التعاقد معه على بند الرواتب المقطوعة - 105 - في حدود البند المعتمد له.
ب - التعاقد معه على وظيفة شاغرة مشمولة بلائحة المعينين على بند الأجور ان توفرت لديه مؤهلاتها وشروطها.
ج - أو التعاقد معه ومعاملته من حيث المكافأة والمزايا المالية والبند الذي تصرف منه وفق قواعد التعاقد مع من أحيل على التقاعد الصادرة بقرار مجلس الخدمة المدنية رقم 1 - 605 وتاريخ 17 - 2 - 1420هـ. فإذا بلغ أحد الطرفين سن السبعين عاماً تنتهى خدماتهما معاً على أي حال وتصرف مستحقاتهما وفق القواعد النظامية. وأضاف معاليه أن المجلس سعى لإيجاد وسيلة لاستمرار احد المتلازمين من حراس مدارس البنات وما شابه ذلك عند انتهاء خدمة الآخر رغبة منه بمعالجة الموضوع بما يتيح لهذه الفئة الحصول على معاش تقاعدي يسهم في التخفيف من تكاليف معيشتهم حيث ان معظمهم من ذوي الدخول المنخفضة مؤكداً حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني أيدهم الله على كل ما من شأنه العون على الاستقرار الوظيفي والأسرى لأبناء هذا الوطن.