* الرياض- تغطية - وسيلة محمود الحلبي:
رعت حرم ولي العهد سمو الأميرة حصة الشعلان حفل افتتاح معرض (الكنوز التراثية الفلسطينية) في المتحف الوطني بمركز الملك عبد العزيز التاريخي (فتلاقى التاريخان) تاريخ فلسطين وتاريخ المملكة في ود وصفاء ومحبة وإخلاص. وهذا المعرض من أعمال وجمع السيدة الفلسطينية وداد مقوار وبتنظيم من الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني التي ترأسها سمو الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز.
وبدأ الحفل بكلمة قدمتها المذيعة فاطمة العنزي تبعتها كلمة سمو الأميرة عادلة بنت عبد الله رئيسة الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني حيث رحبت بالجميع بافتتاح معرض الكنوز التراثية الفلسطينية وأوضحت مدى الاعتزاز به لأنه جزء من التراث العربي الأصيل.
وقد حرصت الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني على اختيار هذا المعرض المميز لدعم المسيرة الثقافية في توعية المجتمع بأهمية توثيق حضارته والحفاظ عليها بمختلف أبعادها وتسليط الضوء على الموروثات العربية الفنية وإبراز الجوانب المشرقة والإبداع الذي يعكسه تراثنا العريق. ثم دعت سموها المهتمين والباحثين إلى الاستفادة من هذه الفرصة التي يوفرها المتحف باستضافة العروض القيمة التي تعتبر مدرسة مفتوحة ومركز بحث وصقل للفكر وإلهام المبدعين، ثم شكرت سموها السيدة وداد مقوار مالكة المجموعة التي جمعتها تحت ظروف قاسية من الاحتلال وقوانين المنع والمصادرة مؤكدة إحياء الهوية الفلسطينية وحضارتها الأبية التي لن تغيب. وشكرت كل من ساهم وشارك في إنجاح هذا المعرض.
عقب ذلك كانت كلمة سيدات الجاليتين الفلسطينية والأردنية ألقتها بالنيابة غادة نجيب الأحمد؛ حيث رحبت بالحاضرات وأكدت أن التراث هو الهوية الإنسانية المعبرة عن حضارة الشعوب. وتحدثت عن فكرة إنشاء هذه المجموعة وتعاون السيدات الفلسطينيات والأردنيات مع اللجنة والهيئة الاستشارية لإنجاح الفعاليات.
| 
