Monday 12th April,200411519العددالأثنين 22 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

تحول بلاستيك السيارة إلى مادة الميثانول يحل مشكلة إعادة التدوير تحول بلاستيك السيارة إلى مادة الميثانول يحل مشكلة إعادة التدوير

* هامبورج (د.ب.أ):
هل ملايين السيارات التي تتحطم وتتحول إلى خردة سنويا بالاتحاد الاوروبي يمكن أن يكون لها استخدام آخر؟
نعم.. فقد طورت مجموعة من الشركات تكنولوجيا خاصة لتحويل تلك الخردة إلى مادة الميثانول التي يمكن أن تستخدم بدورها في غرف الاحتراق النظيف للوقود.
كما أن معدن السيارة يمكن أن يضغط ويعاد تدويره هذا بخلاف عناصر أخرى من الصعب إعادة تدويرها مثل مصدات الدعم ولوحات أجهزة البيان والتحكم داخل السيارة والتنجيد الداخلي للسيارة الذي يشكل نحو20 بالمئة من وزن السيارة.
وتلك التكنولوجيا التي طورتها شركة (إس. في. زد) شارتسي بومبى بشرق ألمانيا وتيكبول ورابطة بروكسل لشركات البلاستيك في أوروبا تنتج مادة الميثانول من مخلفات تلك الاجزاء البلاستيكية مما يقدم حلا لأصعب المشكلات الخاصة بإعادة التدوير.
وفي هذا الصدد يقول بيرند ماير أستاذ تكنولوجيا الطاقة في مدينة فرايبرج بولاية ساكسونيا إن "تلك التكنولوجيا هي الاحدث حاليا في الاسواق كما أنها صديقة للبيئة نظرا لان مخلفات السيارات يجرى إعادة تدويرها بنسبة مئة بالمئة.
ويطالب التشريع الاوروبي بأن تقوم شركات السيارات بعمليات إعادة تدوير لخردة السيارة بنسبة 80 بالمئة بحلول عام 2006 و85 بالمئة على الاقل بحلول عام 2015 .
وتعمل شركة فولكسفاجن وفريق بحثي سويسري في مشروع مماثل لاعادة التدوير غير أن التكنولوجيا يتوقع أن تكون جاهزة بحلول عام 2006. ويسعى الفنيون من شركة (إس.في. زد) لمزج أجزاء السيارة بكمية صغيرة من الفحم ورفع درجة حرارة هذا المزيج إلى 1600درجة مئوية وينتج عن ذلك غاز يتحول بعد ذلك إلى الميثانول وهو من المواد الهامة في الصناعة الكيمياوية وسوق غرف احتراق الوقود.
وأثارت تلك التكنولوجيا اهتمام شركات السيارات ويقول المدير الاداري لشركة (إس.في.زد) يوهانز يواقيم ساندر (إننا نتفاوض مع جميع شركات السيارات الالمانية الكبيرة). وتخطط الشركة لاعادة تدوير 000 ،140 طن العام المقبل يمثل مخلفات نحو 700.000 سيارة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved