طالبان تخطف مسؤولاً بالمخابرات الأفغانية

* كابول - لندن - ا.ف.ب:
تعرض رئيس جهاز الاستخبارات في ولاية اوروزغان في وسط أفغانستان لعملية خطف بيد رجال يشتبه في انهم من حركة طالبان، وفقا لافادة مسؤول أفغاني يوم السبت، وقال المسؤول طالبا عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي ان حاجي أحمد الله المسؤول عن اجهزة الاستخبارات في الولاية واثنين من حراسه الشخصيين خطفوا بيد طالبان بينما كانوا عائدين الى عاصمة الولاية تارين كوت (360 كلم جنوب غرب كابول) اثر مهمة في اقاليم مجاورة.
وأوضح ان عملية خطف الرجال الثلاثة تعود الى يوم الخميس وتعتقد السلطات المحلية انهم اقتيدوا الى اقليم شاه والي كوت، وهي منطقة جبلية جنوب الولاية واحدى اهم المناطق التي يختبىء فيها عناصر من طالبان.
وأضاف ان السلطات لم تجر حتى الان أي اتصال مع الخاطفين، لكنها تتوقع حصول مثل هذا الاتصال (في أي لحظة).
وباشرت القوات الحكومية عمليات بحث الخميس والجمعة لكن من دون اي نتيجة، بحسب المسؤول نفسه.
ومن جانب آخر طلب الرئيس الافغاني حميد قرضاي أمس الأحد زيادة المساعدات المالية الاجنبية بهدف اعادة اعمار بلاده التي مزقتها الحرب، مقرا بانه يشعر بخيبة أمل لأن العراق حصل على مساعدات مالية أكثر.
وقال قرضاي في برنامج للتلفزيون البريطاني (آي تي في) تم بثه أمس الأحد كان يمكن ان نكون سعداء أكثر لو حصلنا على مزيد من الاموال.
ورداً على سؤال عما إذا كان يشعر بالخيبة لكون العراق حصل على مساعدة أكبر بكثير، أجاب قرضاي إذا ما طرحت على هذا الشكل، نعم.. إلا أنه أضاف لكن لا يمكننا ان نبدي نكران الجميل.. إننا نشكر الاسرة الدولية على مساعداتها.
وأكد الرئيس الأفغاني انه مسرور بقيمة الاموال التي منحتها الاسرة الدولية للعراق لكن لو كانت أعطتنا (لافغانستان) أكثر من الان، لكنا سعداء.
وأضاف ان بناء دولة واشاعة مناخ امني يصب في مصلحة الجميع، فاما ان نعاني كلنا معا أو نسعد كلنا معا، وقال قرضاي لهذا السبب فانه وبقدر ما سوف يعطي العالم أفغانستان بقدر ما سوف تشعر بقية دول العالم بانها أفضل حالا.وتعهدت الدول المانحة بدفع أكثر من ثمانية مليارات دولار من المساعدات لافغانستان على مدى ثلاثة أعوام وذلك اثناء المؤتمر الدولي الذي عقد في برلين وانتهى في الأول من نيسان/ ابريل.