* واشنطن - (رويترز):
قالت صحيفة واشنطن بوست أمس الأحد ان كتيبة من الجيش العراقي الجديد رفضت التوجه للفلوجة قبل أيام لدعم مشاة البحرية الذين يخوضون قتالا شرسا للسيطرة على المدينة.
ونقلت الصحيفة عن الميجر جنرال باول ايتون ان الجنود العراقيين قالوا للقوات الامريكية انهم لم يتعاقدوا لمحاربة اخوانهم العراقيين.
وقالت واشنطن بوست ان ايتون لم يشأ ان يصور الامر باعتباره تمردا إلا انه وصفه بأنه إخفاق قيادي، ونقلت الصحيفة عن ايتون الذي يشرف على تطوير قوات الأمن العراقية قوله ان الكتيبة الثانية المؤلفة من 620 فرداً رفضت خوض القتال يوم الاثنين الماضي بعد تعرض أفراد منها لاطلاق النار في حي للشيعة ببغداد فيما كانت في الطريق إلى الفلوجة.
وقالت واشنطن بوست ان هذه كانت المرة الاولى التي يحاول فيها القادة العسكريون الامريكيون اشراك الجيش العراقي الجديد في معركة مهمة مشيرة إلى ان رفض الكتيبة خوض القتال يلقي بشك جديد على خطط الولايات المتحدة لنقل مسؤولية الشؤون الأمنية للقوات العراقية.
ونقلت عن ايتون قوله :الخطوط غير واضحة لكثير من العراقيين حاليا ولدينا مشاكل فيما يتعلق بكثير من المهام الامنية في الوقت الراهن، والكتيبة الثانية واحدة من أربع كتائب في الجيش العراقي الجديد وتخرج افرادها من معسكر للتدريب في السادس من يناير/ كانون الثاني.
وقال ايتون للصحيفة ان مهمة الكتيبة في الفلوجة كانت المساعدة في الاضطلاع بمهام عسكرية ثانوية مثل حواجز الطرق وتأمين محيط العمليات.
وأضاف ان من بين المشكلات عدم ابلاغ العراقيين انهم سيضطلعون بدور ثانوي نسبيا، وتابع: ظنت الكتيبة انها ستلقى في اتون المعركة بالفلوجة.
|