لا تلمْ كفّي إذا السيف نبا
صحَّ مني العزمُ والدهرُ أبَى
رُبَّ ساعٍ مبصرٍ في سعيه
أخطأ التوفيقَ فيما طلبا
مرحباً بالخطْب يبلوني إذا
كانت العلياءُ فيه السَببا
أنا لولا أن لي من أمتي
خاذلاً ما بتٌُّ أشكو النُّوَبا
أمةٌ قد فتَّ في ساعدها
بغضُها الأهلَ وحبُّ الغربا