في مثل هذا اليوم من عام 1979، فر الرئيس الأوغندي عيدي أمين من العاصمة الأوغندية كمبالا، قبل دخول القوات التنزانية وقوات جبهة التحرير الوطنية الأوغندية للعاصمة.
وبعد ذلك بيومين، سقطت كمبالا وتولت السلطة حكومة ائتلافية تضم المنفيين السابقين؛ فقد تولى أمين، الذي كان قائداً للجيش الأوغندي والقوات الجوية منذ عام 1966، السلطة في البلاد عام 1971. في عام 1972، أمر جميع الآسيويين الحاصلين على الجنسية الأوغندية بمغادرة البلاد، وكانت النتيجة فرار حوالي 60 ألف هندي وباكستاني، كانوا يمثلون جزءاً هاماً من قوة العمل هناك، حيث أدى رحيلهم إلى انهيار الاقتصاد الأوغندي.
وفي محاولة لصرف الأنظار عن المشكلات الداخلية بأوغندا، قام أمين بالهجوم على تنزانيا في عام 1978، إلا أن ذلك الهجوم باء بالفشل. وأخيرا هرب عيدي أمين من بلاده متجها إلى ليبيا ومنها إلى المملكة العربية السعودية حيث وافته المنية هناك عام 2003.
|