في عهد التنمية والازدهار عهد خادم الحرمين الشريفين.. حفظه الله تظل التنمية وخططها الخمسية في تأسيس البنية التحتية هاجس الدولة وجل المشاريع تتعلق بالطرق والكهرباء وتخطيط الأحياء لتوزيعها منحة من الدولة للمواطن لتوفر له سكناً يأوي به نفسه وأسرته.والمنح الموزعة للمواطنين تعترضها بعض العوائق التي تحول دون اكتمال فرحة المواطن بأرضه التي يحلم بالحصول عليها بعد توزيعها والإعلان عنها بالصحف المحلية وظهور اسمه وأسماء أصحابها، وعلى رأس هذه العقبات وهي المحور الذي يتناقش فيه المواطنون والذي رسم علامات الاستفهام والتعجب من الآلية التي تتخذها تلك الدائرة الحكومية المخالفة في تخليص المنح على وجه السرعة تنفيذا لأمر المقام السامي الذي أمر بصرفها، ففي محافظة المذنب تم صرف (530) منحة ولكن كاتب العدل في المحافظة أوقفها!! فلا البلدية تعلم عن أسباب الوقف!! ولا المواطن الذي ينتظر بفارغ الصبر تلك المنحة ليقدم بها الى البنك العقاري ليتسنى له الدور في بناء مسكن العمر الذي يطمح فيه، وهذا التوقيف في عدم إفراغ تلك المنح وغيرها من العقارات المشتركة فائدتها بين المواطن والبلدية مثل التعويضات المقدمة للمواطن بسبب شق طريق او تعديله أو غيرهما من الإجراءات الأخرى يجعل التنمية تسير ببطء.
لذا نرفع هذا الطلب للجهات المختصة في وزارة العدل لسرعة حل هذا الأمر وتنفيذ وتسهيل إجراءات المنح ليكسب المواطن الوقت والجهد والذي قدم من مئات الكيلومترات حتى يملك أمتاراً في هذا الوطن الغالي ليقيم عليه مسكنه ودمتم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إبراهيم بن عبدالكريم بن محمد الشايع /محافظة المذنب |