علامك معك موجود كني ماني موجود
كلامك يسمّ القلب وأنتِ تقولينه
لو إنه صحيح أحيان بعض الكلام الهود
ياليت الكلام اللي سمعته تردينه
تقولين كلمه قلتها ما لها مقصود
علشان أجيب العذر وأنتِ تودينه
واسامحك قبل تحول بين الحدود حدود
وأقول الكلام اللي بلا قصد يازينه
أنا لي هدف محدود، حيث الزمن محدود
مثل الصدق لا والله هو الصدق في عينه
بعدما وصلتي في نهار الليال السود
لذاك الجريح اللي نواياه بأيدينه
بوقتك وصلتي كن ذاك الوعد موعود
صدف والصدف ما تفرق الجرح وسنينه
نشدك الجريح وشرهته مالها مردود
تجاوز حدود الوقت لآخر مضامينه
نشد في ذهول وقال: ممكن بدون شهود
تقولين عن ما في ضميرك تخفّينه
وقلتي ولكن فيه جرحِ بقىَ مفقود
ياليته سبق كل الحديث وعناوينه
يا ليته درىَ عن قصة الضد والمضدود
وعن سرّ جرحِ لو كرهتي تحبينه
على شان ما يُجرح خفوقك بجرحٍ زود
ولا تزْعليْنَه في كلامٍ تقولينه