رغم فوز منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم تحت اشراف فاندرليم بكأس العرب وكأس الخليج الا ان القناعات بهذا المدرب لاتزال تتفاوت بل حتى هو يقول انه يجد نفسه افضل مع المنتخبات السنية ولو طلب منه ان يتنحى عن المنتخب الاول ليعمل مع الصغار فسيوافق لأن لديه برامج لتطوير منتخبات الناشئين والشباب وكل خبراته هي مع هذه الفئات.
ومدرب منتخبنا للشباب الارجنتيني روميو الذي ساهم في اخفاق المنتخب بكأس العالم يقود حالياً منتخبنا الاولمبي ويسير به وسط مستويات مهزوزة لاتتناسب مع امكانات لاعبي الفريق الجيدة ولا تدعو للتفاؤل كثيرا!!
والنقاد الرياضيون يرون ان اختلاف مدارس التدريب في منتخباتنا لايخدم الكرة السعودية ويشتت اذهان اللاعبين وانه من المصلحة توحيد الاجهزة الفنية المشرفة على منتخباتنا الوطنية.
لذلك لابد من تقييم الاجهزة الفنية لمنتخباتنا بشكل عام واعادة ترتيبها حتى لاتتحول قضية التدريب الى ازمة تدفع ثمنها الكرة السعودية.
الاعتذار أفضل من توزيع المشاركات
تكررت المطالبات بتوزيع المشاركات الخارجية على الاندية ولأول مرة في هذا الموسم تحت ذريعة تفادي ارهاق لاعبي فرق الصدارة!
وتحمس كثيرون لهذه الفكرة على امل ان تؤهل فرقهم للبطولات الاقليمية وتمنحها جوازات سفر للمشاركة الخارجية حتى وهي لم تحقق بطولة او تحظى بلقب من القاب الموسم!
ووفق هذا الطموح غير المشروع والرغبة في تقمص دور الممثل الخارجي فإنه لابد من اعادة صياغة مفهوم توزيع المشاركات الخارجية لتأكيد قصره على الفرق الفائزة ببطولات الموسم المحلي ومنحها حرية اختيار البطولة الخارجية التي ترغب المشاركة فيها والاعتذار عن المشاركة في البطولات التي تتخطاها اختيارات هذه الفرق دون حاجة الى البحث عن ممثل بديل!!
فالبطولة المحلية لابد من ان تستمر كطموح لكل الفرق الراغبة في الانتشار الخارجي ومهمة التمثيل الخارجي يجب ان تبقى ميزة للفريق البطل ثم ان الفريق الذي يعجز عن الفوز بأي من بطولات الموسم لا يستحق ان نضعه في صورة ممثل رسمي للكرة السعودية!.
حقوق الإنسان في الأندية!!
نجم كبير يعجز عن اقامة حفل تكريم بسبب خلافات مع ناديه!
ولاعب تكسر الانظمة ليبقى رغم انفه في ناديه!!
وآخر لايجد مفراً من معاناته مع ناديه الا الاعتزال مكرها!
ولاعب تتم (دحرجته) بين الهواية والاحتراف لا يعرف مصيره ولا مستقبله!
ومجموعات كبيرة لاتستلم مرتباتها بالأشهر!!
وعدد من اللاعبين والاداريين عصفت بهم الخلافات الشخصية وحرموا حتى من استلام مستحقاتهم المتبقية في ذمة انديتهم!
وجماهير وصحفيون تقفل ابواب ملاعب الاندية في وجوههم بحسب المزاج الاداري او الفني!
وكثير من اللاعبين المتميزين تتم (مرمطتهم) ادارياً واعلامياً دون ان يجدوا من يرد لهم اعتبارهم!
وحكم يتلقى كل انواع التهكم والسخرية من بعض اداريي الاندية ونكتفي بالفرجة ونتسائل ببلاهة.. لماذا لا يتطور التحكيم في ملاعبنا!وغير هذا هناك الكثير من المظاهر والظواهر التي تتطلب اعادة النظر في كثير مما يحدث في انديتنا حتى يمكن تهيئتها للانتقال مما يشبه الاملاك الخاصة الى الخصخصة المحترفة التي نتطلع اليها!.
هل يخسر الهلال كل البطولات؟!
الهلال يبحث عن المركز الثاني في الدوري ويبحث عن البطولة!والهلال يطمع في الفوز بالبطولة العربية والآسيوية!
وهذا طموح مشروع لكنه يحتاج الى تعامل فني خاص يعتمد على اشراك اكبر عدد ممكن من اللاعبين وتوزيع جهد المباريات عليهم لتفادي الارهاق لكن الذي يحدث في الهلال انه يعتمد على مجموعة محدودة جداً من اللاعبين ارهقت كثيراً فخسر الفريق اكثر من عنصر مهم بسبب الاصابة!
واللاعب الاحتياطي في الهلال لا يشارك الا فيما ندر وبعض الاحتياطيين مثل الشيحان لم يلعب سوى خمس وعشرين دقيقة في الموسم!
وحتى لايخرج الهلال من الموسم بلا بطولة لابد من تبادل الادوار بين لاعبي الفريق واتاحة الفرصة للبديل ولمجموعة الشباب في الفريق الاولمبي للمشاركة في بعض المباريات لمنح الاساسيين فرصة للراحة والتقاط الانفاس!.
وسع صدرك!
يقول الخبر انه سيتم الكشف عن تفاصيل حفل تكريم ماجد عبدالله في الموعد المناسب!
والموعد المناسب في رأيي هو 9-9-2009م حيث سيصادف ايضاً مناسبة الاحتفاء بمرور عشر سنوات على اول اعلان عن تكريم النجم الكبير!!مباراة الاهلي المصري مع الهلال كشفت الحقيقة للاتحاد العربي الذي كان مخدوعاً بسمعة الكرة المصرية وسواء انسحب الاهلي او لم ينسحب فلن يؤثر على البطولة!
الناطق المالي او الاقتصادي للنادي تحدث عن دعم الخزينة وعن العجز في الميزانية ومقدار الواردات والمصروفات فيما افتقدت جماهير النادي صوت الناطق الرسمي الذي يدافع عن حقوق فريقها ويوضح ما يلتبس عليها ويجيب عن تساؤلاتها!!
الشلهوب لعب امام الشرطة العراقي وهو يعاني من اصابة والنتيجة غيابه حتى نهاية الموسم مع ان المباراة لم تكن تحتاج للمجازفة بنجم مصاب له اهميته وثقله في الفريق!!
الفريق النصراوي (مرتاح) لا سفريات ولا اصابات ولا ايقافات ولا ضغط مباريات فهل يستثمر ظروف منافسيه ام يظل يراوح مكانه؟!سألني احد انصار الفرق التي تعيش على امل توزيع المشاركات الخارجية للأندية عن رأيي في مشاركة فريقه خارجياً كبديل اجبته بأنني مع البديل بشرط ان يرتدي شعار الممثل الاساسي ويستعين بستة من لاعبيه او ثمانية اضمن!
قبل ان يظهر اللاعب على الشاشة يجب ان نتأكد من مناسبة ما يرتديه من ملابس مع الذوق العام! بعض لاعبينا تهاويل.. خلاقين ونظارات شمسية بالليل! ادارة النادي الكبير تثور وتغضب عندما يكون النقد موجهاً لعملها وتكتفي بالفرجة عندما تشن حملة على الفريق ونجومه!!يقولون طال عمرك.. الرجل العظيم كريم في أفعاله شحيح في أقواله!!
|