ماذا يحدث لممثل الوطن ياترى الآن؟
هل وصل الحد بأمانة الاتحاد السعودي الى الوقوف موقف المتفرج امام ما يحدث من فتك وتخبط وتهميش؟!
ألهذا الحد تسلب الحقوق وتهان القدرات؟!
هل عجز الاتحاد السعودي عن تنسيق مواعيد تخدم حظوظ انديته وتتوافق مع الاتحادين العربي والاسيوي؟؟
ان ما يحدث من تقارب في جدول مباريات ممثل وطننا الغالي وفي بلاد مختلفة ماهو الا تخبط يرسم اكثر من علامة استفهام امام العاجزين عن تنسيق مثل تلك المواعيد التي لا تدع مجالاً للارهاق والشتات الذهني
قد يقول احدكم ما المفترض ان يحدث؟
بالتأكيد ستكون الاجابة في التنسيق المسبق الذي يكون على اساس منطقي في اعطاء الراحة المنطقية لخوض اي فريق يحمل زمام اي مباراة تبرز ظهوره العربي او القاري ولاسيما حين يكون تمثيله وطنياً..
نقول ذلك كل ذلك لأن الاخطاء تتكرر ابتداء من اقامة البطولة الاسيوية التي اقيمت في ارض الامارات واخفق فيها ممثل الوطن (الهلال) آنذاك بعد ان اخفق عضو الاتحاد السعودي في إقناع الجميع بأن موقع البطولة ليس من حق المستضيف.. وانتهاء بضغط جدول المباريات اندية ممثل الوطن حالياً من مشاركات محلية وعربية وقارية.
وامام كل ذلك نقول (سيروا والإخفاق أمامكم))؟
إنهم يأكلون البصل!!
يقول أهل الطب النفسي.. ان الرجل الذي يدمن اكل (البصل) هو رجل يظن ان الجميع يقفون منه موقف الاستهجان والاشمئزاز.. فيصبح حائراً بين قبوله المنسي اصلاً.. وبين ادائه الركيك الذي يحاول ان يقنع به نفسه المتمردة ان للبصل دوراً في لفت انظار الآخرين له!!
حدث ذلك.. كل ذلك بياناً عياناً في تلك الحملة العنيفة التي ما زالت تلقي بظلالها على الهرم الأزرق وسيد الانجاز الأكبر (سامي الجابر)..
لقد استفحل سم الافاعي رغم انهم برؤوس الضفادع والسلاحف.. فباتت تنفث سمها في كل اتجاه مقتفية اثر العمالقة والهامات.
ولأنهم يغرقون في بحر من البصل فقد سولت لهم انفسهم ان يتعرضوا ل(سيد الشرفة الزرقاء) سامي الجابر.. وأي فكرة هدتها لهم عقولهم المظلمة!!
اي فكرة تلك التي تنطق الخرس وتبصر العُمي؟!
لمثل اولئك فقط سنقول بصوت واحد (امضِ يا سامي.. واجهز على انفاسهم فالطريق امامك ينذر بمجد جابري) لاينضب ولا يتوقف.
امضِ حتى تطلب منك قدميك الثبات.. عندها ستجدنا هناك خارج اسوار الحدود والازمنة.. فبعدك يا سامي لن نجد مساحة للحب الذي زرعته في كل كأس ازرق مثخن بالمجد!!
أعتذر يا سيدي الوزير!!؟
حكمت الأقدار ان اكون بين بحيرات المياه التي غطت مجمل شوارع الرياض حين هطلت سحابة مزن كانت تسير على عجل..
وقلت في نفسي وانا اخالف كل قوانين وانظمة المرور فأعكس الطريق من الأعلى الى الاسفل تارة واموج من اليمين الى اليسار تارة اخرى..
هل تحولنا الى خفافيش ليل داهمتها الفيضانات فأخرجتها من وكورها الصغيرة وباتت تتخبط الجدران في البحث عن حلاوة الروح؟
ثم عدت من تسائلي لأقلب موجات المذياع علي اجد مخرجاً ينجد مركبتي من الغرق فإذا بعبدالحليم حافظ ينادي (رسالته من تحت الماء) وهو يقول (اني اتنفس تحت الماء) فخفت ان يكون مصيري هو التنفس تحت مياه شوارع الرياض.. وظننت ان الهلاك كائن لا محالة!!
فبادرت بالاتصال بالوزارة المعنية اياها.. رد عليّ مأمور السنترال بعد جهد جهيد..!!
قلت له وانا أدعي الهدوء: وجب عليكم الآن ان تغدقوا فواتيركم بالارقام وان تستعدوا لتغريم فتحات تسريب المياه القابعة على شوارع مدينتنا الصاخبة تلك غير الفعالة وغير المقامة اصلاً لعدم تمكنها من تصريف مياه الامطار المفاجئة التي كنا ننتظرها بفارغ الصبر وهي التي افسدت المنظر العام وارعبت المواطن الآمن.
وقبل ان اكمل رد المأمور مبتسماً وقال: يا اخي جميع الفرق في الميدان وكلامك مردود عليك ففتحات الصرف الصحي تقوم بدورها على اكمل وجه.
سألته بقهقهة مصطنعة كي اتغلب على ابتسامته: هل تكلف الوقوف على احد فتحات الصرف الصحي مرور عابر لهدف صباحي باكر من المسؤول؟
اجابني ان المسؤولين يقومون بذلك..
قاطعته منتصراً لمقاطعته لي: لم نر نتائج هذه الجولات؟
فاجاب: يا اخي انك تلهينا عما نحن فيه؟!!
اعتذرت له وكان من المفترض ان يعتذر لي وعدت لمعاناتي التي أوصلتني لمنزلي بثياب مبلولة واعصاب متوترة وسيارة تنتظر الصيانة؟!
قصتي القصيرة تلك اظنها حدثت للكثيرين منكم ولاسيما انها كانت تتوافق مع اجازة نهاية الاسبوع واظن والله اعلم ان يتقدم المسؤول وبكل ما يحمله من شهامة واصرار على تحدي الصعوبات بالاعتذار لكل شارع مسه الاهمال وتركه يموت في ارض عاصمتنا الحبيبة..
بالإشارة
دورة ثلاثية تحسم بضربات الجزاء؟! تعني رئيس لجنة فنية لا يفقه في الانظمة.
المسعري من التنسيق الى التشكيلة الاساسية
الاصابات ليست عذراً امام المدرب الناجح والادارة الواعية.
ثلاثة (اسبهان) الايراني ستعني لكندينيو الكثير؟
اورام الركبة هل باتت إحدى الشخصيات الهلالية السائدة؟
كما هي طائرة الشبح الزرقاء سلة العميد تقطف ثمار الجهد والعمل والاخلاص.
عبدالعزيز شرقي احد القلائل الذين سيعيدون صياغة المجد الرياضي عبر جريدة الشباب (الرياضي).
أنادي
اشرقت الشمس من جديد
كانت بازغة كشعاع عينيك
حالمة كسويعات حلمنا الوردي
لن يتذكر احد منا الانين.. او الدموع.. او الجوع.. الا قصة الاربعين الماضية؟
|