لا يخفى على أحد مدى اهتمام الدولة الرشيدة - أعزها الله - بالتراث والآثار في البلاد فأسندت - رعاها الله - تلك الآثار والمواقع للهيئة العليا للسياحة من أجل التطور والمحافظة عليها ولعل مدينة المجمعة واحدة من تلك المدن التي تحتوي على مواقع أثرية منذ القدم.
في أثناء زيارة وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الأحمد الرشيد لمحافظة المجمعة يوم الأربعاء وتفضله بافتتاح مبنى إدارة التعليم للبنات الجديد وافتتاح الملاحق الإضافية في كلية البنات وبعض المواقع الأثرية كنت في القرية الشعبية التي أشادتها إدارة التربية والتعليم وقد شدني ولفت انتباهي تلك الإنجازات الرائعة في فترة وجيزة من الزمن سوق شعبي متكامل عاد بنا إلى الماضي وما كان عليه الآباء والأجداد فيما مضى نثمن للإدارة هذه الفكرة الجميلة بما تحتويه من المحافظة على الآثار وما تبقى من الماضي الجميل .
ولعلي هنا أقترح على المسؤولين بأن تكون هذه القرية الشعبية على مدار العام وأن تشيد قرية شعبية صغيرة ليمارس فيها كبار السن التجارة ناهيك عن المحافظة على تراثنا الجميل وذلك بتشييد مبانٍ من الطين ومحلات صغيرة بإيجار رمزي منها التجارة - المحافظة على التراث - السياحة - إيجاد مكان لكبار السن والاستفادة من الوقت بالنسبة لهم - المحافظة على طبيعة السوق القديم والتمسك به - تخطيط المنطقة بالكامل والمحافظة عليها - بالتنسيق مع الهيئة العليا للسياحة التي أسندت إليها الآثار والمواقع الأثرية كم هو جيد وجميل الأسواق القديمة حين تظل رغم التقدم والنمو التي تعيشه بلادنا ومدى اهتمام المسؤولين بكل ما يتعلق بالتراث وإحياء الأسواق المهجورة كمعلم للمدينة يقصده الكثير فالأسواق الشعبية مطلب الجميع.
|