* نجران - أحمد معيدي:
قبل ما يقارب الاعوام السبعة أصدرت وزارة البلدية عدة تعاميم وتنظيمات تمنع بموجبها وجود المقاهي داخل الأحياء، وفي قلب المدن نظير ما يسببه وجودها هناك من اشكاليات أبرزها هو تهديد صحة المواطنين جراء انبعاث الادخنة الضارة من المقاهي اضافة الى جوانب اجتماعية أخرى كأن يتسبب وجود المقاهي في كثير من الازعاج لكثير من الأسر المقيمة في الأحياء التي توجد بها مقاه.
ورغم سريان تطبيق القرارات في معظم المدن إلا ان نجران لم يشملها ذلك القرار على الرغم من أن التعليمات كانت واضحة وهي نقل تلك المقاهي خارج الأحياء أما نجران فيكاد يكون وجود المقاهي داخل الاحياء معلما بارزا وميزة ظاهرة حتى ولو لم تكن حسنة.
(الجزيرة) تجولت في بعض الأحياء الواقعة في قلب نجران والتقت بالمواطنين الذين عبّروا عن امتعاضهم من بقاء المقاهي في وسط المدينة اذا كانت وزارة البلدية قد اصدرت قرارها منذ زمن فما هي اسباب بقاء بؤرة المرض في داخل الأحياء وبجوار منازلنا، فالمقاهي ظاهرة تشويه لا تجميل والروائح الكريهة التي يتأذى منها الناس والأدخنة السامة التي تتسبب في الكثير من الأمراض أصبحت تنتشر بكثرة في المنطقة.
ويقول آخر: النظام واضح وصريح بنقل المقاهي الى خارج الأحياء، فلماذا هذا التسويف وعدم الاهتمام من قبل البلدية التي شرعت مثل هذا القرار وجعلته ساري المفعول في كثير من المناطق، إذا كانت هناك جهات تتحمل المسؤولية فبلدية نجران في مقدمتها إلا ان كانت البلدية عاجزة عن تنفيذ ما شرعته فهذا أمر آخر ومصيبة أخرى.
|