دعمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ، 96 بحثاً تطبيقياً خلال العام الماضي من أصل 301 بحث، بتكلفة إجمالية تجاوزت نحو 24.5 مليون ريال.
وأوضح المشرف على الإدارة العامة لبرامج المنح البحثية في المدينة رئىس اللجنة العلمية للندوة الدكتور عبدالرحمن عبدالعالي، أن البحوث المدعومة تمثلت في (24) بحثاً ضمن برنامج المنح السنوي الثالث والعشرين، و(39) بحثاً ضمن برنامج المنح الصغيرة الثامن، و(3) أبحاث ضمن برنامج منح العلوم الإنسانية الخامس، و(30) بحثاً ضمن برنامج طلبة الدراسات العليا.
وأضاف الدكتور العبدالعالي، أنه تم خلال العام الجاري، دعم عدد من البحوث شملت عدداً من المجالات منها: الطبية، الزراعية، الهندسية، علوم الأساس، والعلوم الإنسانية.
ومن أبرز أبحاث المجالات الطبية التي دعمها: السجل السعودي للتجلط الدموي في الأوردة والشرايين والتجلط الدموي الوراثي، آثار التعرض للملوثات البيئية على ناتج الحمل في النساء، أمراض القلب الخلقية في المملكة عوامل الخطر الجينية والبيئية، ودراسة المؤثرات الجينية للأنماط الوراثية المسببة لمرض سرطان الثدي في المجتمع السعودي.
أما في المجال الزراعي فقد تم دعم خمسة أبحاث وهي: تقييم استخدامات الطاقة للأغراض الزراعية في المملكة العربية السعودية ، تطوير برنامج حاسوبي لتحديد الطاقة المثلى، تباين نخيل البلح التجارية لإجهاد الملوحة، وتشخيص ومكافحة داء البروسيلا (الإجهاض المعدي) في الإبل في منطقة القصيم.
وفي المجال الهندسي ، دعمت ثمانية أبحاث كان من أبرزها : دراسة تطبيقية لتحديد المعايير البيئية والاجتماعية والجمالية والاقتصادية بهدف إنشاء حديقة صحراوية محلية، تقويم فعالية الكلفة وكفاية الطاقة للتبريد التبخري للمنازل والبيوت المحمية عند استخدام لبادات مصنوعة من ألياف نباتية محلية، أمن المعلومات في البطاقة الذكية، التأثيرات البيئية للصرف الصحي على البحر الأحمر والتربة في المنطقة الساحلية لجدة.
وفيما يتعلق بمجال علوم الأساس، تم دعم أربعة بحوث كان من أبرزها: ترسيم مصادر الثروة الساحلية لمنطقة ساحل البحر الأحمر بين جازان والليث بالمملكة العربية السعودية، تطوير واستعمال طريقة الأغشية السائلة المدعمة لإزالة مواد كيماوية مختارة من المياه الصناعية العادمة.
وفي العلوم الإنسانية تم دعم ثلاثة أبحاث هي: تقييم دور جمعيات النفع العام وتفعيلها، آثار العمالة المنزلية على النشء والأسرة والمجتمع، الفضائيات وأثرها على النشء والمجتمع.
وفي مجال طلبة الدراسات العليا تم دعم ثلاثين بحثاً كان من أبرزها: توقع الطلب الكهربائي في المدى الطويل باستخدام الشبكات العصبية الاصطناعية، تحذير إعادة نمو خلايا عضلة القلب التالفة بين الفصائل المختلفة بواسطة زراعة الخلايا النخاعية الجذرية بينها في داخل الجسم، دراسة عن استخلاص بعض الألوان الطبيعية واستخدامها في تلوين بعض الأغذية.
ويأتي دعم الأبحاث المختلفة ضمن هذه البرامج البحثية استمراراً لحرص مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدائم على رعاية البحث العلمي الموجه لخدمة قضايا التنمية الوطنية في المملكة.
|