بلغ عدد الأبحاث التي ضمتها قاعدة الأبحاث السعودية (قبس) مؤخراً 1600 بحث وطني مدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في كافة مجالات العلوم حيث توزعت هذه الأبحاث على المجالات التالية ( الطب 455 بحثاً - الهندسة 387 بحثاً - العلوم الزراعية 303 بحوث - علوم الأساس 292 بحثاً - العلوم الإنسانية 62 بحثاً) ، وتشمل هذه القاعدة كل المعلومات المتعلقة بالبحث المعين مثل العنوان، المؤلفون، الملخص، التقرير النهائي للبحث، كما احتوت القاعدة على معلومات لما يقارب 12.600 باحث مع السيرة الذاتية لكل باحث.
وتعد قاعدة الأبحاث السعودية (قبس) الأولى من نوعها في المملكة، حيث تعنى بحفظ وتوثيق المعلومات المتعلقة بالأبحاث العلمية المدعمة داخل المملكة باللغتين العربية والإنجليزية، وتضم الأبحاث المدعمة الجارية والمنتهية في قطاعات البحث العلمي المختلفة، بهدف دعم متطلبات خطط التنمية الوطنية الشاملة عن طريق دعم البحث العلمي والاستفادة من نتائج الأبحاث وطرحها للباحثين والمهتمين من جميع أنحاء العالم وحصر المواضيع التي شملها البحث من عدمه لضمان عدم تكرار الأبحاث والجهود في المواضيع التي سبق بحثها.
ويمكن لأي شخص الدخول إلى هذه القاعدة كمشترك جديد وما عليه إلا أن يملأ البيانات الخاصة بالاستمارة المعروضة في الموقع على شبكة الإنترنت www.srdb.org ، ومن ثم ترسل له كلمة السر واسم المستخدم بالبريد الإلكتروني، وبذلك يمكنه تصفح الموقع والاستفادة من المعلومات التي تهمه، أما بالنسبة للمشرفين أو المنسقين فيتم دخولهم عبر برنامج التحكم الإداري للمشرفين أو المنسقين وهؤلاء من منسوبي الجهات البحثية (حكومية أو غير حكومية) المختلفة بالمملكة والتي توفر لها «قبس» إمكانية الاتصال بها بالدخول على الجانب الإداري، ويجب أن تتوفر لدى تلك الجهات البحثية بعض المتطلبات مثل توفر وسائل الاتصال بالإنترنت ووجود الأشخاص المؤهلين للتنسيق مع إدارة «قبس» إضافة إلى مدخلي بيانات مؤهلين.
وتوفر قاعدة الأبحاث السعودية للجهات البحثية داخل المملكة إمكانية الاتصال بها لإدخال البيانات والمعلومات وذلك بالسماح لهم بالدخول على الجانب الإداري للإدخال عبر كلمات مرور وكلمات سر، وتقوم إدارة «قبس» بمتابعة ما يتم إدخاله والتأكد من سلامة بعض المدخلات الأساسية وكذلك متابعة استمرار التحديث وتغذية القاعدة السعودية للأبحاث بكل جديد من قبل الجهة المرتبطة، ويتيح موقع برنامج التحكم الإداري لهذه الجهات البحثية إمكانية الإضافة أو التعديل أو حذف أي بحث، كما يمكن إضافة أو تعديل أو حذف بيانات أي باحث بحيث تتحمل كل جهة مسؤولية إدخال المعلومات والبيانات المناسبة.
ويهدف المسؤولون عن «قبس» إلى توسيعها وتعميمها لتشمل كافة دول الخليج العربي وتعم الفائدة على الجميع، حيث تولت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مخاطبة الجهات البحثية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي للاشتراك في القاعدة وتعيين منسقين يمثلون تلك الجهات البحثية.
| 
