أرجع المدير التنفيذي لشركة عقار القابضة أيمن القطب النشاط الذي يشهده السوق العقاري الآن الى الخطط الطموحة التي وضعتها الدولة من أجل التطوير الحضري لمدن وقرى المملكة على امتداد رقعتها الجغرافية، وتبنيها لبرامج تشجيع النشاط السياحي الداخلي وفتح باب العمرة على مدار العام، اضافة الى الزيادة المتنامية في عدد سكان المملكة، والمناخ الاستثماري الجيد الذي وضعته الدولة لتشجيع المستثمرين سواء من أبناء الوطن أو من الخارج، وعودة رؤوس الأموال الى المملكة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر، أو الأفكار والمشروعات المبتكرة التي تطرحها من وقت لآخر الشركات المطورة والعاملة في المجال العقاري، والوعي الاستثماري لدى قطاع عريض من أبناء الوطن.
وأشار القطب الى أن التشريعات والتنظيمات التي تحمي المساهمين والعاملين في القطاع العقاري ساهمت في هذا النشاط.
وعما إذا كان هذا النشاط يمكن أن يكون مؤقتاً أكد أنه بالنظر الى العوامل السابقة التي أدت الى تزايد نشاط القطاع العقاري يمكن القول إن النشاط العقاري سيمضي الى التوسع بالقدر الذي يواكب حجم النمو الاستثماري والتطوير الحضري في المملكة.
ونفى القطب أن يكون لبعض الأعمال الارهابية التي شهدتها المملكة أي تأثير على سوق العقار مشيرا الى ان المملكة ظلت وما تزال تتمتع بالأمن والأمان، حتى لو حاولت بعض الفئات الضالة زعزعة هذا الاستقرار الذي ينبع من التفاف أبناء الوطن حول القيادة، وأضاف: نلمس العديد من الشواهد التي تؤكد هذا المفهوم وذلك فيما نراه من المضي قدما في البرامج الاستثمارية التي تضعها الشركات وسعي المستثمرين الأجانب الى الاستثمار في السوق السعودية واقامة المنتديات الاقتصادية وغيرها من المحافل التي تعكس ثقة الجميع بالوضع الأمني أولا ومتانة الموقف الاقتصادي للمملكة ثانياً، والنمو الذي يشهده القطاع العقاري حالياً خير دليل على ذلك من خلال الانتعاش الذي تشهده السوق.
|