تقدمت مؤسسة الرياض للعلوم باقتراح للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض حول إمكانية تحويل أرض تملكها المؤسسة في جنوب الرياض لتكون إحدى ضواحي المدينة, وتدرس الهيئة طلب المؤسسة وتركز دراستها على امكانية تحويل الارض إلى ضاحية ريفية.
ولدى الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ضاحيتان محددتان في المخطط الهيكلي للرياض، الأولى في الشمال تحديداً عند طريق القصيم ويحدها شرقاً كلية الملك عبدالعزيز الحربية، وجنوباً قوات الأمن الخاصة ومن الجنوب الغربي مطار الملك خالد الدولي.
وستكون هذه الضاحية البالغة مساحتها 160 كم2 النطاق العمراني الثاني لمدينة الرياض، أما الضاحية الثانية الواقعة شرق الرياض، فهي تخترق طريق الدمام وطريق خريص ومساحتها 180كم2 وتبعد عن وسط المدينة الرياض 25 كم، وتمتاز هاتان الضاحيتان بمرونة كبيرة.
وعلمت (الجزيرة) ان المخططات الهيكلية للضاحيتين في شمال وشرق الرياض سيتم عملهما بعد ثلاثة أشهر وستطرح على مكاتب هندسية عالمية لبدء العمل فيهما لوقت قد يستغرق سنة أو سنة ونصف سنة.
وتعمل الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض حالياً على مخطط اقليمي لمدينة الرياض، ومن المقرر ان تبدأ الهيئة في تنفيذ دراساتها وبرامجها الموجودة في البرنامج التنفيذي للمخطط الاستراتيجي لمدينة الرياض الذي تم الانتهاء منه في العام 1423هـ خلال السنة القادمة.
|