* واشنطن - (أ.ف.ب):
طلبت عائلات ستة صحافيين قتلوا او اعتبروا في عداد المفقودين في العراق العام الماضي، من الكونغرس أن يحقق لمعرفة ما حصل، وأخذت على الحكومة الأميركية صمتها ونيتها السيئة.
وقد وجهت الرسالة التي حظيت بدعم منظمة (مراسلون بلا حدود)، إلى أعضاء في مجلس النواب الأميركي.
وأعربت الموقعات على هذه الرسالة عن (قلقهن) و(ألمهن إزاء صمت الإدارة الأميركية وإخفائها معلومات أو تقديمها حقائق مضادة) في ما يتعلق باختفاء أقربائهن.
وانتقدت العائلات التحقيقات التي أجراها الجيش وتوصلت إلى خلاصة مفادها أن القوات الأميركية لا تلام وأنها كانت تمارس (حق الدفاع المشروع عن النفس). وحملت الرسالة توقيع:
- تشيلسي لويد ابنة مراسل شبكة تلفزيون (آي تي ان) تيري لويد الذي قتل قرب البصرة في 22 آذار - مارس 2003 برصاص أميركي بريطاني.
- فابيان نيراك وسميرة قادري عثمان زوجتي المصور الفرنسي فريد نيراك والمترجم اللبناني حسين عثمان في شبكة (آي تي ان) أيضا واللذين اختفيا خلال الحادث نفسه.
- ليديا ليتفنشوك زوجة المصور تاراس بروتسيوك العامل لحساب وكالة رويترز والذي قتل جراء قذيفة أطلقتها دبابة أميركية على فندق فلسطين في بغداد في الثامن من نيسان - أبريل 2003.
- ديما أيوب التي قتل زوجها طارق أيوب مراسل قناة الجزيرة الفضائية القطرية في الثامن من نيسان - أبريل 2003 أيضا جراء قذيفة أميركية أطلقت على مكتب القناة في بغداد.
- سوزان دانا زوجة مازن دنا المصور الصحافي الذي يعمل لوكالة رويترز وقتل في 17 آب - أغسطس 2003 برصاص أميركيين قرب سجن في بغداد.
وقالت العائلات في هذه الرسالة إن حوادث اختفاء طارق ومازن وتيري وفريد وحسين وتاراس أكثر من (حوادث مؤسفة).
إن التحقيقات المزعومة التي خلصت إلى القول بشكل ثابت إن الجيش الأميركي تصرف (وفقا لقواعد) الحرب وفي وضع (الدفاع المشروع عن النفس) ليست (مرضية).
|