يا الله دخيلك من نزيف الشرايين
مما يشوفه قلب عبدك وعينه
شيء نشوفه بالعراق وفلسطين
وبدولة الافغان قصة حزينة
حرب هدفها زعزعة راية الدين
فالجو طياره وبالما سفينة
الله اكبر كيف صرنا ذليلين
من عقب عز بالتقى صانعينه
ما دامنا من طين والقبر من طين
ما عاد بالدنيا بواقي ثمينة
إما حياة تحيي أيام حطين
والا الممات ولا حياة الغبينة
درب الشهادة غاية للطموحين
أهل العقول الواعية والفطينة
لمحمد الدره يجي فوق عامين
دين على اللي شايل هم دينه
شعب وحجارة وانتفاضة غيورين
مضرب مثل للكل والله يعينه
طال الصبر والعبد ذاق الأمرين
ضعف الامل والقلب بيح كنينه
بالله رجانا منزل الفتح والتين
ثم الزعيم اللي يصيد السمينة
ذاك الزعيم اللي فعوله عناوين
فعله وطيبه كلنا شايفينه
ذاك الفهد ذاك الاسد قرة العين
يكفي ليا منه زأر من عرينه
تكفى طلبتك يا سليل السلاطين
ما غيرك احد بالعب نستعينه
أنت السند لا صارت العشر ثنتين
يااللي ضلوعك بالمواقف متينه
علك من المولى تعدل الموازين
والقدس منا.. كيف تبقى رهينه؟!
تنحاك غزه والمشاعر وجينين
من ظلم شارون اليهودي وبينه
قام يتفنن بالمجازر له سنين
يسرح ويمرح ما لقى من يهينه
تامر وبامر الله نجيلك ملبين
بصوت الجهاد اللي ينومس رنينه
تدري وانا ادري واكثر الناس دارين
ما ترجع القدس بسلام وسكينه
افزع ترى ما عاد بالوقت بعدين
عجل حلاة الشي لا جا بحينه
زلزل تحت شارون واسحاق رابين
والحق بهم بوش اللعين ورطينه
الشجب والتنديد له فوق خمسين
مارد شبر للعرب فاقدينه
من لا تهزه موتة الشيخ ياسين
عله يعيش ولا تبارك سنينه
يقضي حياته كلها بين نارين
فقر ومرض والفاجعة في ضنينه