* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح وفهد الغريري:
يفتتح مساء غد الأحد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الندوة الثالثة لآفاق البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في العالم العربي التي تنظمها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في معالجة جانب النقص المعرفي في العالم العربي باعتباره من العوامل الرئيسة التي تقف في وجه الإبداع العلمي وتعيق تحقيق التنمية.
وبهذه المناسبة أعرب الدكتور عبدالله الرشيد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن عظيم امتنانه وسعادته لرعاية سمو الأمير سلمان لهذه المناسبة وقال: إن ذلك يأتي ضمن اهتمام سموه ورعايته كافة المناسبات الخيرة التي يعود نفعها على هذا الوطن، وعلق د. رشيد آمالاً كبيرة على هذه الندوة، وأنها ستظهر بقرارات وتوصيات مهمة للغاية وأمور أخرى عن هذه الندوة:
الندوة الثالثة لآفاق
البحث العلمي
* نود تسليط الضوء على الندوة التي تنظمها المدينة برعاية سمو ولي العهد: محاور الندوة، عدد المشاركين، البحوث والأوراق المقدمة؟
- استهل الدكتور رشيد تصريحه قائلاً: الندوة الثالثة لآفاق البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في العالم العربي التي تعقد بمدينة الرياض خلال الفترة من 21-24 صفر 1425هـ بتنظيم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ومقرها في الشارقة، وهي حدث كبير ومهم يجمع العلماء العرب من جميع أنحاء العالم في مدينة الرياض بهدف تنشيط دور البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في معالجة جانب النقص المعرفي في العالم العربي باعتباره من العوامل الرئيسة التي تقف في وجه الإبداع العلمي وتعيق تحقيق التنمية الإنسانية في العالم العربي.
تحقيق رؤية كاملة
وتسعى الندوة إلى تحقيق رؤية متكاملة وحقيقية للواقع الحالي للمجتمع العلمي العربي، وتحليل معطياته وتشخيص نقاط ضعفه تمهيداً لوضع الحلول الناجحة للنهوض به، والدفع باتجاه الاستثمار في مجال العلوم والتكنولوجيا والسعي للربط بين منظومة البحث العلمي ومنظومة الاستثمار في المنطقة العربية إلى جانب تشجيع الأداء العلمي التخصصي للباحثين والعلماء العرب.
250 عالماً
ويبلغ عدد المشاركين في هذه الندوة أكثر من 250 عالماً يمثلون جميع الدول العربية بالإضافة إلى علماء ومتخصصين عربا من أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا، وهناك العديد من المشاركات من الجامعات والكليات وبعض المؤسسات من مختلف مناطق المملكة.
الهجرة من البلدان العربية
وتتناول الندوة العديد من الموضوعات الحيوية مثل الهجرة من البلدان العربية ودور العلماء المهاجرين في التنمية الإنسانية في العالم العربي وتوطين وإنتاج التكنولوجيا وسبل تحقيق دور فاعل وحقيقي للمجتمع العلمي العربي في تطوير العلوم والتكنولوجيا، والاستثمار في هذا المجال.
رفع كفاءة استخدام
مصادر الطاقة
كما سيتم بحث تطوير ورفع كفاءة استخدام مصادر الطاقة التقليدية وإنتاج الطاقات النظيفة وتقنيات تحلية المياه الملائمة للوطن العربي، وإنتاج الأدوية بالتقنيات الحيوية والتحوير الوراثي وآثاره وتطبيقات دعم اللغة العربية من معالجات صوتية ولغوية وتوظيف برمجيات مفتوحة المصدر وأمن المعلومات وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن بعد والاتصالات الفضائية، كما سيكون هناك ورش عمل تتناول مشاريع علمية تكنولوجية مطروحة للاستثمار في العالم العربي والمحافظة على الملكية الفكرية في العالم العربي، والمشاركة في الرحلات الفضائية العلمية وغيرها.
615 ورقة عمل
بلغ عدد الأوراق العلمية المقدمة 615 ورقة عمل علمية، اعتمدت اللجنة العلمية منها 248 ورقة علمية يتم تقديمها من خلال 28 جلسة عرض متوازية وجلسات عرض الملصقات وجلسات خاصة، وخمس ورش عمل. وتناقش ورش عمل الندوة، المشاريع العلمية التكنولوجية المطروحة للاستثمار والمحافظة على حقوق الملكية الفكرية في الوطن العربي، وتحلية المياه بالطاقة الشمسية، والمشاركة في الرحلات الفضائية العلمية. ويقام أيضا على هامش فعاليات الندوة معرض مصاحب تشارك فيه عدد من الشركات والمؤسسات ذات العلاقة بمجالات العلوم والتقنية وتكنولوجيا أشباه الموصلات.
|