* طريف - محمد راكد العنزي:
اشتكى عدد من سكان حي العمال بطريف، وكذلك أهالي الحي الواقع شرقي شركة الكهرباء من تجمع المياه بشكل متكرر نتيجة تسرب من بعض الأنابيب التالفة التي تمد منازلهم بالمياه، وهذه الأنابيب القديمة التي تم تمديدها قبل أكثر من ثلاثين عاماً من قبل شركة (التابلاين) لإيصال المواطنين بالمياه التي يحتاجونها لا تزال تعمل حتى الآن بشكلها الطبيعي، كما في السابق، ويستفيد منها الكثير من أهالي هذه الأحياء غير أن إهمال العمل على صيانتها وترك البعض لها دون متابعة أو اهتمام أوجد معاناة أخرى لدى البعض من السكان.
* حيث يقول المواطن (فهد بن عبدالله الدغماني):
طلاب المدرسة ومعلموها يعانون كثيراً من تسرب هذه المياه من جهة الجنوب بسبب تلف أحد الأنابيب التي تخص أحد المنازل فتسيل المياه بمسافة طويلة حتى يمر من أمام بوابة المدرسة محدثة تجمعات مائية ملوثة الأمر الذي أدى إلى مضايقة الطلاب والمعلمين الذين يعبرون فوق هذه المياه، وأكد على ضرورة إصلاحها حيث تختلط مع الأوساخ، مما يجعلها آسنة ونجسة، وتنذر بحصول أمراض في فصل الصيف حيث يكثر البعوض والناموس والذباب، فلماذا لا يتم معالجة هذا الوضع بتصليح وصيانة تلك الأنابيب التالفة التي عفا على بعضها الزمن، ويتم إهدار الكثير من المياه بسببها في الشوارع والطرقات رغم أن هناك العديد من التوجهات المستقبلية لترشيد المياه والحفاظ عليها كنعمة عظيمة يحتاجها كثير من الناس.
* ويقول المواطن أحمد حجي الشمري:
إنني أستغرب كثيراً من التأخير في حل هذه المشكلة، فهذه الأنابيب مفيدة لنا وتمد منازلها بالمياه، والجميع لديه في هذا الحي أنبوب يصل إلى خزان المنزل حيث تأتي المياه في ساعات محددة في اليوم، ولهذا فإن البعض من الناس يلجأ إلى ترك الصنبور مفتوحاً طيلة الوقت لملء خزان المنزل بالمياه حتى يبقى دائماً ممتلئا به،
* ويشير المواطن حمود الصخني الحازمي:
إلى أنه بالإضافة إلى الأضرار البيئية التي قد تحدث خلال فصل الصيف بسبب تجمع المياه في الطرقات، فهناك أيضا أضرار أخرى لا تقل عنها أهمية وهي وضع الحفر التي أصبحت تظهر بشكل دوري في الشوارع نتيجة التسرب الذي يحدث من هذه المواسير التالفة مما يؤثر على الطبقة الاسفلتية بعد مرور فترة طويلة من بقائها عليه.
|