* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
استطاعت تعاملات الأسبوع الماضي أن تحافظ على نموها السوقي منذ بداية تداولات اليوم الأول فيه عندما بلغ مؤشره 5280 نقطة في الوقت الذي يتوقع فيه استهلال اعلانات النتائج المالية للربع الأول لهذا العام، واستمر في مجاراة التقدم في نهاية الفترة المسائية لعمل يوم الاحد مسجلة في وقتها اسعار سوقية جديدة لأغلب الشركات الكبرى والصغيرة أيضاً وفي مقدمتها الاتصالات التي عبرت حاجز 500 ريال لأول مرة وسابك التي تجاوزت 460 ريالا بالغة 462 ريالا كحد أعلى أثناء التداول ومنيت حينها بعمليات جني أرباح لصغار المتعاملين قلصت القيمة وقت الاقفال الى 457.75 ريالا وبلغ مستوى الأداء الكلي في ذلك اليوم 5287 نقطة. وصعدت السوق في يوم الإثنين بمشاركة مالية يمثلها العربي بارتفاع 16.5 ريال الى 479 ريالا وكذلك الفرنسي 13 ريالا بالغاً 489 ريالا وسامبا 1% الى 481 ريالا وتتابعت بقية الشركات في أخذ نصيبها من التحسن وفي مقدمتها العقارية بمعدل 10% بدون عروض في ختام التعاملات مقفلة 293.25 ريالا مع التوقع بزيادة كبيرة في أرباح الربع الأول وذلك لإدراج صافي إيراد مخطط ربيع العقارية ضمن النتائج المترقبة للشركة، ودعمت سابك إيجابية النمو في ثالث أيام الأسبوع عند اقفالها على 461 ريالا مستعيدة جزءا كبيرا مما فقد في عروض نهاية الجلسة الثانية من يوم الاحد وبلغت نقاط الأداء مع إقفال الاثنين الى أعلى مستوى لها عند 5311 نقطة.
واضطرت قوى التوازن ان تضحي بعدد طفيف من نقاط المؤشر في تداولات يوم الثلاثاء نتيجة العروض السريعة التي ضغطت على استمرارية التقدم بنقاط بيع ظهرت في بنك الرياض في البداية بسبب تواضع نمو الأرباح التي ارتفعت 13% الى 436 مليون على خلاف توقعات المستثمرين 20% لزيادتها وكان ذلك له اثر واضح على باقي أسهم البنوك مما افقد المؤشر 7 نقاط الى 5304 نقطة.
وواصلت محركات التعامل تقليصها حيث انخفض المستوى الكلي 25 نطقة الى 5279 مع نهاية عمل الأربعاء بسبب عمليات بيع قوية صنعها كبار المتداولين واستغلوها بطلبات منخفضة القيمة مع ترقب النتائج، هبطت آنذاك جميع قطاعات السوق بعوائق قيادياتها ومؤدياً ذلك الى ايجابية الوضع من جانب تصحيح الأسعار وتوفر المرونة لها، حيث صنعت الصعود النسبي البسيط الذي اكتسبه السوق مع نهاية اقفال الخميس معوضاً جزءًا كبيرا من خسارة البيع عند تحسنه 19 نقطة ليقفل على 5298 نقطة مدعوماً بارتفاع معظم القطاعات باستثناء المصارف التي انخفضت بتقليص بسيط اظهره سهم الراجحي بهبوطه 4.5 ريال مقيداً سعره الأخيرة 1070.5 ريال، وسجل قطاع الاسمنت أقوى دعم مقارنة بباقي القطاعات حيث تم تفعيله مؤخراً عقب الركود الذي كان يحتويه في فترة الارتفاعات السابقة.
هذا وقد قيدت الخزف أعلى معدل ارتفاع على مدى الاسبوع الماضي بنسبة 15.9% الى 312.75 ريالا، وسيطرت المواشي على النشاط بتداولها 43.2 مليون سهم وتقدمت سافكو قائمة الهبوط ب1.6% مقفلة 311.75 ريالا، وقادت الاتصالات نشاط القيمة بتدويرها 2.445 مليون ريال وصعدت بها الى 496 ريالا.
وبلغ إجمالي كمية الأسهم المنفذة 237.9 مليون سهم بقيمة 32.236 مليون ريال، كما صعد المؤشر الأسبوعي 65 نقطة بمعدل 1.24% من خلال ارتفاع أسهم 62 شركة فيما تراجعت أسعار أسهم 7 شركات.
|