شاهد عيان ينقل إلى معالي وزير الحج والأوقاف وادارة شؤون أوقاف المنطقة الوسطى الصورة السيئة التي يبدو عليها (مصلى العيد) في مدينة بريدة .. حيث انه يوحي بالمكان الأثري..الذي تهدم كل شيء فيه إلا القليل من الأطلال...وأصبح اليوم مسرحاً للصبية في الظلام للّهو وشرب الدخان.. ومسرحاً للسيارات تقف في داخله بعيدا عن خطر الشوارع.. ولقد رأيت مع مجموعة من المواطنين أعقاب السجائر.. وزد على ذلك أن ضعاف الإيمان اتخذوه مكانا للتبول والتبرز.. وهذا الوضع بالطبع لا يرضي المسؤولين في وزارة الحج وهم من السباقين إلى صيانة مساجد الله.. وانني أود من فرع القصيم ان يصور للوزارة الوضع الحقيقي المتبلور في هذا المسجد سعياً وراء تقديس بيوت الله.. واحتراما لشعائر الديرة .. وحين تدفعنا الغيرة لصيانة مسجد من مساجد الله.. انما نستمد ذلك من واقع الإيمان بالله.. والحفاظ على بيوته .. ان المسجد المعني الآن عبارة عن مساحة كبيرة.. وسط المنازل الفخمة.. تحيط به احاطة السوار بالمعصم.. ولكن الجدر متهدمة.. والأبواب متحطمة، وهو اليوم في أمس الحاجة إلى نظرة عاجلة وعمل عاجل ينبعث من هؤلاء العاملين المخلصين في دولتنا العظيمة التي تبذل في سبيل دين الله كل غال ورخيص والله الموفق والمعين.
|