في مثل هذا اليوم من عام 1940، قامت السفن الحربية الألمانية بدخول الموانئ النرويجية الرئيسية من نارفيك إلى أوسلو، مع نشر آلاف الجنود الألمان واحتلال النرويج، وفي نفس الوقت قامت القوات الألمانية باحتلال كوبنهاجن، ضمن مدن دانمركية أخرى.
وتمكنت القوات الألمانية من تجاوز حقول الألغام التي زرعتها بريطانيا حول الموانئ النرويجية بسبب إصدار أوامر للمواقع العسكرية المحلية للسماح بهبوط الألمان بدون مقاومة.
وجاء القرار من القائد النرويجي الموالي لوزير الخارجية السابق فيدكون كيسلينج. وبعد ساعات من الغزو، طلب الوزير الألماني في أوسلو استسلام النرويج.
ورفضت الحكومة النرويجية، فقام الألمان بالرد من خلال الغزو بالمظلات وتشكيل حكومة شكلية بقيادة كيسلينج. ورفضت القوات النرويجية قبول الحكم الألماني المتمثل في حكومة كيسلينج واستمروا في القتال مع القوات البريطانية، إلا أن تصعيد الهجوم الألماني في فرنسا جعل بريطانيا تنقل آلافا من جنودها من النرويج إلى فرنسا، مما أدى في النهاية إلى الانتصار الألماني. وفي الدنمارك، اقنع الملك كريستيان العاشر جيشه بأنه لا يمكنه صد الغزو الألماني واستسلم فورا، وبذلك أضاف هتلر دولة ثانية ثم ثالثة محتلة لحملته، التي بدأت بغزو واحتلال بولندا.
|