* الدمام - سامي اليوسف:
علمت (الجزيرة) أن ثمة بوادر لصفقة أهلاوية -خلجاوية تطبخ على نار هادئة تقضي بانتقال ثلاثي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الخليج أحمد العجمي وصاحب العبدالله وحسين التركي لصفوف النادي الأهلي بمقابل مادي لا يقل عن عشرة ملايين ريال.. رغم المحاولات الاتحادية المضنية لشراء عقد صاحب العبدالله مقابل خمسة ملايين ريال وعد بها رئيس الاتحاد منصور البلوي نظيره سلمان المطرود رئيس الخليج إلا أن كلمة الشرف التي أعطاها رئيس هيئة أعضاء شرف الخليج محمد المطرود لعضو شرف النادي الأهلي الأمير خالد العبدالله ستجعل التزام الخليج ببيع عقد اللاعب للأهلي مهما بلغت قيمة الصفقة.
وكشفت مصادر (الجزيرة) أنه في حال تعثر المفاوضات الأهلاوية لشراء عقود للاعبين الثلاثة: صاحب، التركي، والعجمي فسوف يتم الاكتفاء بالأول (صاحب العبدالله) نظير خمسة ملايين ريال.. يكون نصيب اللاعب منها مليونا ونصف المليون ريال والباقي لخزينة الخليج.. وإن كان الاجتماع الأخير الذي جمع اللاعب صاحب العبدالله مع إدارة الأهلي قد تم فيه محاولات لتخفيض حصة اللاعب إلى مليون ريال فقط مع ترك الحرية له باختيار الشقة المناسبة في محافظة جدة.. وتأمين السيارة.. ويستفيد اللاعب في فرض شروطه على خلفية مستوياته الجيدة التي حافظ على الظهور بها مع الفريق الأهلاوي في المباريات السابقة منذ بدء إعارته. وحالة الوفاق والاحترام المتبادل والقبول التي تسود علاقته مع كافة الأهلاويين على مختلف فئائهم ومستوياتهم. وكان إجمالي إعادة صاحب العبدالله للأهلي لمدة ثلاثة أشهر قد وصل قرابة الـ300 ألف ريال.على صعيد آخر.. لم يرق لمسؤولي الخليج العرض الذي تقدم به عضو شرف نصراوي لشراء عقد المدافع أحمد العجمي خاصة بعد المماطلة النصراوية من ناحية الالتزام المادي سواء للاعب أو لإدارة الخليج مما قد يجعل الأخيرة تصرف النظر عن تجديد التفاوض مع النصراويين بشأن العجمي.
فيما دخلت أطراف ثلاثة للتفاوض مع إدارة الخليج بشأن شراء عقد المهاجم حسين التركي (22 عاماً) الذي ينتهي عقده الاحترافي مع إدارة نادية في نهاية ربيع الأول المقبل.. حيث يتنافس عليه أندية الأهلي والاتحاد والقادسية.. وستكون الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت على صعيد مفاوضات هذه الأندية مع إدارة الخليج.
|