ظهر فجأة على الشاشة بين شوطي المباراة الخارجية وكان مرتبكا متلعثما ليطرح في النهاية سؤالا ركيكا وسطحيا كشف من خلاله نوعية العاملين في تلك القناة وقدراتهم الحقيقية.
ليس فقط اللاعبون هم وحدهم الذين تركوا أنديتهم من أجل (الكاش) بل هناك من ترك مهنته وشرفها.
كل زملائه يطالبونه بترك الصافرة والحفاظ على ما تبقى من ورقات لم تشوه في تاريخه ولكنه لايزال يصر على الاستمرار وارتكاب حماقات تحرج رؤسائه.
المحرر (المغمور) الذي صعد على أكتاف النجم الكبير بدأ يتنكر لهذا النجم وأصبح (يحشه) في المجالس انسجاما مع علاقته الجديدة بالرئيس والرغبة في توثيقها كون الأخير (انقلب) مؤخراً على النجم ولم يعد من الراغبين في استمراره.
لايزال المهاجم الافريقي يطوح بآمال فريقه في المباريات مثلما يطوح بالفرص الثمينة وربما يدفع الفريق ثمن تهور هذا الافريقي غالياً.
نائب رئيس اللجنة وخبيرها كانا في موقف حرج للغاية وهما يستعرضان أخطاء زميلهما المكشوفة والتي كانت تقع أمام عينيه دون أن يحرك ساكناً.
رئيس اللجنة أحرج كثيراً وهو يتحدث على الهواء مباشرة عن وضع الفرق بعد التعادل الأخير فقد كان الارتباك واضحاً في صوته.
يبدو أن التعيينات في تلك القناة تمر عبر رئيس النادي المفضل للمسؤول المتنفذ فيها فأكثر من 90% من العاملين في تلك القناة ذوو ميول متفقة مع مسؤولها.
مسؤول اللعبة المختلفة في ذلك النادي جعل من المركز العادي الذي حققته لعبته إنجازا كبيرا جيره لنفسه بحكم علاقاته الوثيقة والواسعة مع مجموعة من المراسلين.
النجم الكبير كان هو العلامة الفارقة في شكل فريقه في لقاءاته الماضية، وكشف بكل وضوح مقدار ما كان يمارسه المدرب السابق من ظلم كبير للفريق.
مدرب فريق درجة الشباب قاد لاعبي فريقه وجمهوره القليل للشغب في ملعب الفريق الكبير بعد الفوز الذي حققوه.
لازالوا (يتوهمون) بأن التوجه بإعادة تنظيم مشاركة الفرق المحلية في البطولات الخارجية يعني ان فريقهم الذي بدأ يطويه النسيان سيناله نصيب من تلك المشاركات لذلك هم أكثر الفرحين بذلك التوجّه.
الإفلاس والخواء حوّل زاوية ذلك الدخيل (منظم الصفوف) إلى استعراض سطحي للأحداث اليومية.
اتحاد اللعبة المختلفة يتعاون مع الأندية المنافسة لخنق اللعبة في النادي العريق ذي الامكانيات المحدودة.
عاد الحارس فعادت المعاناة مع الأهداف السهلة.
من سوء حظ اتحاد اللعبة أن الأحداث تتكرر لتكشف مقدار المحسوبية في توجيه العقوبات.
لايزال الهجوم يتواصل ضد الشخصية الأكاديمية خشية ظهور الوثائق التاريخية.
الزيارة كانت ضربة موجعة لأنها كانت (من النوع اللي تحت الحزام).
ضرب الحكم وحطم أسنانه ثم خرج في الإعلام يسكب دموع التماسيح.
|