* الرياض - غازي القحطاني:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ورئيس الحرس الوطني، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، مساء الأحد المقبل 21 صفر الموافق 11 إبريل، الندوة الثالثة لآفاق البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في العالم العربي، التي تنظمها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بالتعاون مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، تحت عنوان (العلوم والتكنولوجيا مفتاح لتحقيق التنمية الإنسانية العربية)، وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
وتهدف الندوة التي حظيت برعاية كريمة من لدن سمو ولي العهد، إلى تنشيط دور البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في معالجة جانب النقص المعرفي، والعمل نحو تحقيق التنمية الإنسانية في العالم العربي، فضلاً عن الدفع باتجاه الاستثمار في مجال العلوم والتكنولوجيا، والسعي للربط بين منظومتي البحث العلمي والاستثمار، وتشجيع الأداء العلمي التخصصي للباحثين والعلميين العرب في مجال أولويات البحث العلمي في العالم العربي.
وتتناول الندوة التي تستضيفها الرياض لأول مرة، وبمشاركة نخبة من العلماء العرب، عددا من المواضيع المتعلقة بواقع ومستقبل العلوم والتقنية في العالم العربي، من خلال ثلاثة محاور، تناقش موضوعات: دور البحث العلمي والتطور التكنولوجي في تحقيق التنمية الإنسانية في العالم العربي، والمجتمع العلمي العربي واقتصاديات البحث العلمي، وأولويات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في العالم العربي، بالإضافة إلى اقامة معرض مصاحب تشارك فيه العديد من الجهات ذات العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص.
وبلغ عدد الأوراق العلمية المقدمة إلى الندوة، نحو (725 ورقة علمية)، تم قبول (248) ورقة منها، قدمها عدد كبير من الباحثين والعلماء العرب المتميزين، يمثلون جميع الدول العربية، وأمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، وكندا، واستراليا، واليابان، فيما تجاوز عدد المسجلين في الندوة (1350 مشاركاً ومشاركة).
ويقام على هامش الندوة، خمس ورش عمل متخصصة، تناقش موضوعات متعلقة بالاهتمامات الراهنة العربية مثل: المشاركة العربية في الرحلات الفضائية العلمية، التحلية بالطاقة الشمسية، حقوق الملكية الفكرية في العالم العربي، الاتجاهات المؤثرة على تطوير التقنيات أشباه المواصلات, والاستثمار في العلوم والتكنولوجيا، بهدف الخروج بتوصيات محددة ينبثق عنها مشاريع بحثية، أو استثمارية تساهم في التطور العلمي والتقني في البلاد العربية.
كما يعقد على هامش فعاليات الندوة، جلسة خاصة، يتم خلالها مناقشة موضوع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بين الواقع والطموح، تتخللها ورشة عمل تناقش المشاريع العلمية التكنولوجية المطروحة للاستثمار، والمحافظة على حقوق الملكية الفكرية في الوطن العربي.
|