Friday 9th April,200411516العددالجمعة 19 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

المالك يصف حال الأعضاء المؤيدين والمعارضين لرسوم الطرق شعراً: المالك يصف حال الأعضاء المؤيدين والمعارضين لرسوم الطرق شعراً:
قالوا الرسوم على الطريق موارد قلت الرسوم بضاعة لا تُشترى

كتب عضو مجلس الشورى الدكتور صالح المالك ابيات شعرية تصف حال أعضاء المجلس المؤيدين والمعارضين واستخدم المالك (الونيت: الهاي لوكس) كصورة شعرية كونها وسيلة النقل للمزراعين ومحدودي الدخل.. وقال المالك لقد طلب مني أحد الزملاء في مجلس الشورى أن أقول بعض الابيات الشعرية أصوّر فيها مايقوم به (الونيت الهاي لوكس) من خدمات تتمثل في نقل منتجات المزارعين الى الاسواق عبر الطرق المختلفة وان وضع رسوم على هذه الطرق يثقل كاهل المزارع، ويحمل المستهلكيين مصروفات اضافية لا ضرورة لها.
ولان هناك من يختلف معه في الرأي من أعضاء المجلس ويرون فائدة مرجوة من الرسوم على الطرق السريعة بشرط وجود الطريق البديل الخالي من الرسوم رأيت من الإنصاف ان أترجم آراء الطرفين في مجموعتين من الأبيات الشعرية، تمثل كل مجموعة وجهة نظر كل من الطرفين:
رأي المعارضين للرسوم:


لايعرفُ (الهاي لوكس) إلا زارع
حمل (الونيت) له نتاجاً مُثمرا
ومضى يشق طريقه بعزيمةٍ
مستسهلاً ماكان وعراً مُخطرِا
جاب الدروبَ: قديمها وجديدها
لم يكترث في الشعب حتى لو جرى
إن الحكومة رِفدُها متواصلٌ
تحكي السحاب تدفقا والأنهرا
تبني الجسور أو الطريق بهمةٍ
كي لا يضل مسافر أو يعثرا
وتشيد أركان النمو تتابعا
وتريد درباً للمواطن أيسرا
ماللوزارة تبتغي من عاجز
مالاً تضيقُ ببه النفوس ويُزدرَى
قالوا الرسوم على الطريق مواردُ
قلت الرسوم بضاعةُ لاتُشترَى
بات المواطن مُثقلاً بديونه
لا تفرضنْ رسماً عليه مكرَّراً
رأي المؤيدين للرسوم:
لاتترك (الهاي لوكس) يمشي مسرعاً
بدروبنا ومن الرسوم محررا
ان الرسوم على الدروب مفيدة
وبها موارد للحواضر والقرى
فيها يصان الدرب من عثراته
وبها تحقق ماتمناه الورى
فالرسم رمز للتعاون مُثمر
وسل الذي قد بزنا وتحضرّا
والرسم ركن للتآخي واسع
شمل الحكومة والقطاع الآخرا
واسمع لرأي صاغه ذو فطنة
ومن التجارب والعلوم تبصّرا
لاتعترض ما قاله ذو دربةٍ
أعني وزير النقل طبِتم مَعَشَرا


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved