لايعرفُ (الهاي لوكس) إلا زارع
حمل (الونيت) له نتاجاً مُثمرا
ومضى يشق طريقه بعزيمةٍ
مستسهلاً ماكان وعراً مُخطرِا
جاب الدروبَ: قديمها وجديدها
لم يكترث في الشعب حتى لو جرى
إن الحكومة رِفدُها متواصلٌ
تحكي السحاب تدفقا والأنهرا
تبني الجسور أو الطريق بهمةٍ
كي لا يضل مسافر أو يعثرا
وتشيد أركان النمو تتابعا
وتريد درباً للمواطن أيسرا
ماللوزارة تبتغي من عاجز
مالاً تضيقُ ببه النفوس ويُزدرَى
قالوا الرسوم على الطريق مواردُ
قلت الرسوم بضاعةُ لاتُشترَى
بات المواطن مُثقلاً بديونه
لا تفرضنْ رسماً عليه مكرَّراً
رأي المؤيدين للرسوم:
لاتترك (الهاي لوكس) يمشي مسرعاً
بدروبنا ومن الرسوم محررا
ان الرسوم على الدروب مفيدة
وبها موارد للحواضر والقرى
فيها يصان الدرب من عثراته
وبها تحقق ماتمناه الورى
فالرسم رمز للتعاون مُثمر
وسل الذي قد بزنا وتحضرّا
والرسم ركن للتآخي واسع
شمل الحكومة والقطاع الآخرا
واسمع لرأي صاغه ذو فطنة
ومن التجارب والعلوم تبصّرا
لاتعترض ما قاله ذو دربةٍ
أعني وزير النقل طبِتم مَعَشَرا