بعد مهزلة فاشلة، ومسرحية ساقطة عرضت فصولها على إحدى القنوات الفضائية لبضعة أشهر، انتهت هذه المسرحية بفوز المدعو عطية على حساب المدعو بشار بعد صراع سخيف من المتصلين من هنا وهناك!!
لا داعي هنا لذكر ما حدث ولا استعراض أسماء المشاركين من الجنسين الذين أتوا للبحث عن الشهرة تحت غطاء الإعلام الفضائي والاختلاط المرفوض، واستخفوا بعقول السذج من المشاهدين الذين تابعوا عرض فصول المسرحية البائسة التي انتهت بلا فائدة، سوى أنها ولدت البغضاء بين الشعوب واستنزفت الأموال واستخفت بالعقول.. مليارات صرفت على هذا البرنامج الساذج من جيوب المتصلين على حساب التعاطف مع أبناء جلدتهم دون فائدة تعود عليهم، وفي النهاية فاز الذي لا يستحق الفوز، وللحقيقة أن جميع من شارك لا يستحق الفوز، فقد خرجوا جميعاً حسب التصويت ومن بينهم (الخلاوي) ولم يبق في الساحة إلا بشار وعطية، وفاز الأخير بالضربة (التصويتية) القاضية.
المهم في الآخر هو أن هذا البرنامج الذي أحدث ضجة مضحكة هو من أسباب تخلفنا العربي، فقد تخلفنا في كل شيء عن الركب العالمي حتى في إعلامنا الساذج الذي مثله هذا البرنامج.
|