* كابول - رويترز:
أرسلت الحكومة الأفغانية قوات أمس الخميس إلى إقليم فارياب بشمال البلاد الذي تعرض لهجوم من جانب ميليشيات زعيم محلي في أحدث تحدٍ يواجه سلطة الرئيس حامد كرزاي.
وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن كتيبة من القوات أرسلت إلى إقليم فارياب الذي يقع في أقصى الشمال بعد أن احتلت قوات الجنرال عبد الرشيد دوستم وهو من مستشاري كرزاي عدة مقاطعات أمس الأول.
وشوهدت عدة شاحنات تقل جنوداً من الجيش الأفغاني الوطني مسلحين ببنادق وقذائف صاروخية في مطار كابول العسكري .
ودافعت حكومة كابول عن حاكم الإقليم عناية الله عنايات باعتباره ممثلها المشروع في فارياب وحذرت من أنه لو اتضح في التحقيق أن دوستم اتخذ أي إجراء ضده فسيعتبر هذا (عملاً غير مشروع).
وقال جاويد لودين المتحدث باسم كرزاي (الجنرال دوستم هو مستشار للرئيس لكن هذا لا يعطيه الحق في نشر قوات أو المشاركة في أي مسائل متعلقة بالعمليات العسكرية).
|