* الرياض - الجزيرة:
ناقش الجانبان السعودي والأمريكي في الاجتماع الذي استضافته الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أمس الأربعاء بحضور الاستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي والسفير الأمريكي جمس روبر ووتر بالمملكة سبل تطور العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين وتعزيز التبادل التجاري عن طريق دعم الاستثمارات المشتركة وزيادة الوفود التجارية بين البلدين الصديقين.
وعبر الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس الإدارة عن تقديره للدور الذي تنهض به القيادتان السعودية والأمريكية في توضيح وجهات النظر والتقارب بين الثقافتين العربية والأمريكية مؤكدا أن المملكة تعد أكبر شريك تجاري واقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط. وأشار إلى دور المملكة الرائد في حماية كل من يقصدها مقيما او زائراً انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
ومن جانبه فقد أبدى سعادة سفير الولايات المتحدة الأمريكية في المملكة والذي رأس الوفد الأمريكي عن استعداده للعمل على التعريف بالثقافة السعودية والتطورات الاقتصادية التي تعيشها المملكة منوها إلى أهمية تركيز المملكة على تأهيل المواطنين فنيا ومهارياً لسوق العمل استعداداً للانضمام إلى منظومة التجارة العالمية.
واستعرض الجريسي مسيرة العمل الاستثماري في المملكة مبينا أن المملكة تعد من أوائل الدول التي أدخلت مفهوم الاستثمار المشترك وباشرته من خلال شركة (أرامكو) كما اشار إلى أن الدولة والقطاع الخاص ماضيان في تفعيل الأداء الاقتصادي وزيادة مساهمة سيدات الأعمال والمرأة عموماً في تعزيز فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية مضيفا أن حكومة المملكة ظلت تولي المرأة المكانة التي تستحقه والتي منحها لها الإسلام وذلك من خلال توظيفها في القطاعين الحكومي والأهلي مشيراً إلى أن ما يقرب من 70% من الأموال المودعة بالبنوك المحلية تملكها سيدات سعوديات.
وقال الأمين العام للغرفة حسين بن عبدالرحمن العذل إن كثيراً من مفردات التواصل الثقافي والاقتصادي تجمع بين البلدين مؤكداً على ضرورة معالجة ما طرأ في هذا الجانب بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
ورحب العذل بزيارة سيدات الأعمال الأمريكيات للمملكة قريباً معبراً عن استعداد الغرفة لاستقبالهن في مقر الفرع النسائي الذي أنشأته الغرفة مؤخراً والذي سيكون له دور كبير في دعم علاقات التعاون التجاري بين
|