اليابان لا تنوي الانسحاب والكوريون أفرج عنهم لاحقاً
ثلاثة يابانيين.. سبعة كوريين.. وعربيان إسرائيليان خطفوا في العراق

* بيروت - يو بي آي :
اختطفت المقاومة العراقية أمس الخميس إثنا عشر شخصاً من جنسيات مختلفة في العراق بينهم عربيان إسرائيليان وطالب الخاطفون بانسحاب القوات الأجنبية من العراق مقابل اطلاق جميع المعتقلين .
وجاء الإعلان الأول عن خطف ثلاثة يابانيين من (سرايا المجاهدين) في شريط فيديو عرضته شاشات التلفزة العربية وطالبت فيه بانسحاب الكتيبة اليابانية من العراق في غضون ثلاثة أيام مهددة بإحراق المخطوفين.
فيما أعلنت اليابان مباشرة بأنها لا تنوي سحب جنودها من العراق بالرغم من المعلومات التي أشارت إلى خطف ثلاثة من مواطنيها واحتجازهم رهائن حسبما أعلن المتحدث باسم الحكومة اليابانية ياسو فوكودا أمس الخميس.
وهدد الخاطفون بإحراق اليابانيين الثلاثة أحياء.
وظهر المخطوفون الثلاثة شابان وفتاة في شريط الفيديو راكعين أمام مجموعة من المسلحين الذين وجهوا خناجرهم وسيوفهم إلى رقابهم وسط صراخ المحتجزين الذين لم تقيد أيديهم.
وتضمن شريط الفيديو صورة عن بيان (سرايا المجاهدين) إضافة إلى صور لجوازات سفر اليابانيين الثلاثة وبطاقات تعريف بهم.
ويوحي اسم المجموعة أنها تنتمي إلى أحد التيارات الإسلامية المتطرفة.
وتوجه البيان إلى الشعب الياباني : لقد سقط ثلاثة من أبنائكم بين أيدينا ونخيركم بين أمرين: إما أن تسحبوا قواتكم وإما أن نحرقهم أحياء.
والمهلة الممنوحة لكم ثلاثة أيام من تاريخ بث الشريط.
وأظهر الشريط جوازات السفر التي وردت عليها أسماء: إيماي مورياكي تاريخ ولاته 15 حزيران - يونيو 1985. سوجيرو كوريامو تاريخ ولادته 16 تشرين الثاني - نوفمبر 1971. تاكاتو ناهوكو من مواليد العام 1970. وهي الفتاة الوحيدة في المجموعة.
وتضمن الشريط عرضاً لبطاقتي تعريف إحداهما صادرة عن وزارة الإعلام العراقية والثانية تشير إلى أن حاملها (طالب).
وبدأت الكتيبة اليابانية انتشارها في منطقة السماوة في جنوب العراق في شباط - فبراير الماضي.
الإعلان الثاني صدر في بيان عن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية ذكرت فيه أن مجموعة مجهولة من المسلحين اختطفت سبعة ناشطين دينيين كوريين جنوبيين في العراق.
فيما قال التلفزيون الكوري لاحقاً إنه تم إطلاق سراح جميع المخطوفين.. وبث تلفزيون العالم وهو محطة فضائية إيرانية ناطقة بالعربية شريط فيديو تعلن فيه منظمة (أنصار الدين) عن خطف اثنين من عرب إسرائيل في العراق هما نبيل جورج يعقوب رزوق وأحمد ياسين تيكاتي.
وقد ظهرت على الشاشة صورتا رزوق وتيكاتي وتحتهما مفردة (عميل).
وصرح شخص ملثم أنه الناطق باسم المنظمة معلناً احتجاز (عميلين للعدو الصهيوني).
وقال: نطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين من شيوخنا في العراق سنة وشيعة وجميع المعتقلين بكافة طوائفهم وبالأخص النساء.
وأضاف: ونحن نتفاوض على هؤلاء العميلين وإلا فلا سوف نعلن عن الأسرى بحوزتنا من قوات الاحتلال. منظمة أنصار الدين.