في مثل هذا اليوم من عام 1899م، كانت مارثا بلايس أول سيدة يتم إعدامها بالكرسي الكهربائي، الذي تم تصميمه لكي يكون أقل بشاعة من الشنق، وتم استخدامه لأول مرة في إعدام ويليام كيملر عام 1890.وقد بدأ استخدام الكهرباء كوسيلة لتنفيذ عقوبة الإعدام في 1880 بعد ادعاء حاكم ولاية نيويورك أن الشنق وسيلة إعدام من العصور المظلمة، وان الكهرباء وسيلة حديثة وعلمية لقتل الأشخاص حيث بدأ الناس يشعرون بالوساوس بسبب المشاهدة العلنية لعمليات الشنق في ذلك الوقت.
ومع تطوير الكهرباء وترويجها من خلال المؤيدين الأوائل للاستخدام التجاري في الولايات المتحدثة، حاول المنافسون في مجال مصادر الطاقة إثارة مخاوف من سلامتها، كما انهم كانوا يأملون أن الربط بين الكهرباء وعمليات الإعدام سوف تبعد الناس عن استخدام الكهرباء، ولكن اتضح انه مع انتشار استخدام الكهرباء اليوم، أن وسيلتهم لم تفلح.
وقد تصاعد الجدل المحيط بطريقة الإعدام مع بداية القرن الواحد والعشرين، وتوقفت معظم الولايات الأمريكية عن استخدام الكرسي الكهربائي واستخدمت بدلاً عن ذلك الحقن المميت.
|