عهد الوفا شافت على اللوح صوره
وتحركت فيها المشاعر والأشجان
وقامت تناجي الشيخ من خلف سوره
وتعد فيه الطيب وتجر الألحان
وتذكر الدنيا بنفس وقوره
وتقول يا فيصل عليك الوله بان
لا شك نذكر فيصل اللي تشوره
كل العوارف يوم يطري لها شان
الله عطاه العز والمجد دوره
وفي ديرته أسس لنا ألف ميدان
هاذي ملاعبنا شوامخ بنوره
في كل قرية من شمال لجيزان
مرحوم يا فيصل وللقلب ثوره
وحنا نجاريها مع مُر الأحزان
والله عوضنا بشبلك نزوره
هذاك نواف المسند كحيلان
وخالد عريب الجد ما أكثر سروره
لا من سمع فعلك مع الناس باحسان
يبقى نقول إن الوفى لك ضروره
وألا رياضتنا على كتف سلطان
ابن الزعيم اللي تلاطم بحوره
من نجد حتى ينتهي حد نجران