لا يخفى على الجميع ما يحدث من لاعب الأهلي حسين عبدالغني داخل الملعب وخارجه فمنذ بروزه وهو يرى الناس أقل منه ولا يبالي بالعقوبات الصادرة من الرئاسة أو من ناديه، فكم مرة خسره ناديه من جراء الكروت الحمراء والايقاف من اثر مشاغبته فهو أكثر لاعب (مشكلجي) ولم يقتصر على مشاغبته في ناديه فكم من مرة خسره المنتخب من جراء الكروت الحمراء، بل ان الجماهير لم تسلم من شغبه حتى في الطائرة والمطار.
في الحقيقة انه وعلى الرغم من مستواه الجيد إلا انه اعتبر نفسه فتوة الأهلي متناسياً الاخلاق الرياضية والروح الرياضية التي يجب ان يتحلى بها كل لاعب.
واعتقد ان ما حدث منه هذه الأيام يؤكد انه سيستمر على عنجهيته فكان من الواجب عليه ان يتحمل ما يحدث له في الملاعب حتى وان اعتدي عليه وبالذات بعد لقاء كأس ولي العهد أمام الاتحاد الأخيرة لأن الهدف الذي ولج في مرمى فريقه يتحمل عبدالغني نسبة كبيرة منه.
لذلك كان من الواجب على عبدالغني ان يقدم اعتزاله للكرة إذا اراد ان يحفظ ماء الوجه مادام على هذه الحالة خاصة .
وانه أصبح ضررا على زملائه فدخوله بالمشاجرات دون خوف من المسؤولين ودون تقدير بالمسؤولية يجعل من اللاعبين الآخرين الدخول معه.
ولعل الاستقرار الذي شهده الأهلي إبان إصابته خير دليل على ضرره.
إبراهيم الشريف
|