السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أتابع ما تنشره (الجزيرة) حول ظاهرة الكتابة على الجدران وسبل القضاء عليها وأحب أن أقول بأن ديننا الإسلامي الحنيف حث على النظافة لأنها من الإيمان وللأسف الشديد هناك أشياء سلبية كثيرة تؤثر على صورة مجتمعنا المحلية الجميلة وتعكس صورة غير حضارية لمجتمعنا المسلم ومن هذه الأشياء الكتابة على الجدران ودورات المياه (أعزكم الله) في المدارس والمساجد والطرقات بكتابات ورسومات بذيئة وسيئة مخلة بالآداب والأخلاق ومنافية للذوق العام ومشوهة للمنظر الذي يجب أن يكون عليه المجتمع المسلم..وغالبية من يقوم بهذا العبث المشين هم من المراهقين الذين لا يدركون نتائج وعواقب ما يكتبون ويمكن الحد من تلك التصرفات بتكثيف المحاضرات في المدارس وإعطاء الحوافز التشجيعية للمدارس النظيفة والطلاب المثاليين ومعاقبة العابثين بالخصم من درجاتهم ومضاعفة العقاب في حال التكرار والتمادي في ذلك مما يساعد على اندثار هذه الظاهرة الاجتماعية المقلقة البعيدة عن عاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية وقبل ذلك عقيدتنا الإسلامية.
منى بنت صالح العضيبي /بريدة / ثانوية ضراس |