سعادة رئيس التحرير.. سلمه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابعت وقرأت ما كتبه الأستاذ عبدالله الكثيري في مقاله وعموده الأسبوعي المنوع والمميز (شاطئ) المعنون (آه من الناموس) والحقيقة انني رأفت كثيرا بحاله من هذا الهجوم الوحشي للناموس (وأعتقد) جازما بأنه لو كان يعلم عنه بأنه قائد سفينة شواطئ (لحرم دخول منزله) ولكتبت معه معاهدة طويلة الأمد لشيء واحد لأنه سوف يمطرها بوابل من المضادات الدفاعية عبر قلمه المميز (وها هو فعل) ليثير عليها (الرأي العام البلدي) ليبدؤو معها صراع البقاء عبر خراطيم الرش الدخاني والأنواع الأخرى من المبيدات وربما بدأ الهجوم الأرضي والجوي من معدات الأمانة قبل نشر موضوعي التعقيبي.
وما دفعني للكتابة ما رسمه الكثيري بقلمه وكأنك تعيش المأساة نفسها تلك الليلة علما بأن جميع المدن والقرى والهجر التي رزقها الله بالربيع قد اشتكى سكانها من هذه الهجمات ونحن في حائل (ورغم جهود ومجهودات قسم البيئة بالبلدية والذي نطالبهه بالمزيد) بدأت معاناتنا مع المواويل الناموسية وأدوات الموسيقى يرن ويرفع الصوت فوق الآذان وتجاوبه بالرقص فوق الخدود والأيدي والأرجل، فهذه دعوة صادقة لجميع الأمانات والبلديات بمجمعاتها بأن يبدؤوا من الآن بتوجيه آلياتهم ومعداتهم نحو المياه الراكدة في أي مكان أو نحو بقايا الربيع (أعاده الله علينا وعليكم) للقضاء على هذا الناموس قبل تكاثره و أخص في حائل بحيرة مشار والسمراء والخماشية والبادية وتجمع مياه المطار وطريق الخطة غرب وزارة النقل والمياه الراكدة المخضرة في وادي الأديرع..
صالح عبدالله الضبعان/حائل |