عبر جريدتنا المفضلة الجزيرة اجد قلمي عاجزاً عن وصف شعوري تجاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني العضد الأيمن لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله هذا الرجل الذي سار على درب عضده خادم الحرمين الشريفين.. ان الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نذر نفسه لخدمة هذا الوطن ومواطنيه فهو الأب الحنون العطوف رجل الحكمة فقد ظهرت مواقفه وحكمته المشرفة في كل من المؤتمرات الخارجية ومواقفه الإنسانية في زياراته المتكررة للمواطنين حتى ممن هم بحاجة إلى المساعدة من الأسر زارهم في منازلهم وقدم لهم الدعم المادي والمعنوي وصدرت أوامره بإنشاء صندوق معالجة الفقر لقد رأيناه وهو يمسح على رؤوس الأطفال ويحتضنهم ويداعبهم إنها الأبوة الحانية والتواضع الجم من لدن سموه الكريم ان مواقفه الإنسانية امتدت للجميع وسار على درب أخيه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والذين هم يسيرون على نهج والدهم الباني المؤسس لهذه البلاد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وأصبحت سياسة الباب المفتوح سمة من سمات قادة هذه البلاد ونجد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بابه مفتوحاً للكبير والصغير للغني والفقير لأكبر مسؤول وأصغر موظف الجميع يستقبلهم ببشاشته المعهودة ويستمع لمن لديه أي شكوى ويوجه ويتابع جميع ما يعرض عليه إنني عاجزة عن الوصف والحديث في هذا الرجل الشهم الكريم ولا أنسى حديثه وكلمته الارتجالية ضد الإرهابيين الذين أخزاهم الله وكشف سترهم الذين يحاولون النيل من أمن هذه البلاد فكانت كلماته لها الأثر الكبير في نفوسنا جميعاً وقال في نهاية كلمته ان مطاردة الإرهابيين ستستمر وإن طال بهم الأمد إنني مواطنة اكتب كلماتي من أقصى شمال المملكة وأنا متأكدة أنه شعور كل مواطنة في كل شبر في هذه البلاد الآمنة في الشرق والغرب والجنوب والشمال وأقول لسمو سيدي الأمين عبدالله سلمتّ للوطن الغالي المملكة العربية السعودية التي ستظل بإذن الله شامخة راسخة رافعة لراية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) أمام العالم اجمع تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وسلمت يا وطني شامخاً بالعز والمجد للأبد.
|