* الجزيرة - نوافذ تسويقية:
نظم صندوق عبداللطيف جميل للتأهيل المهني والحرفي مؤخراً دورة تدريبية للشباب السعودي، في مجال بيع قطع غيار السيارات بعنوان «محضري وبائعي قطع غيار سيارات تويوتا». تستمر لمدة ثلاثة أشهر قادمة، يتخرج بعدها الشباب للعمل مباشرة لدى بائعي قطع الغيار. وتعتبر هذه الدورة هي الأولى من نوعها التي ينفذها الصندوق بشكل مستقل بالكامل، ويحاضر فيها خبراء من مركز عبداللطيف جميل للتعليم والتطوير المستمر، وفقاً لأرقى مستويات التدريب والأسس العلمية في مجال فن مبيعات قطع الغيار.
وقد رشح لتلك الدورة 40 شاباً سعودياً من حملة الثانوية العامة والكفاءة المتوسطة، بعد إجراء مقابلات شخصية لأكثر من 250 شاباً تقدموا للانضمام لتلك الدورة، وذلك بهدف الوقوف على مدى استعدادهم للعمل بهذا المجال الجديد. ومن أهم المزايا التي يقدمها الصندوق للمتدربين في تلك الدورة وغيرها من برامجه المختلفة، هو المساعدة على توفير الوظيفة المناسبة لكل متدرب بعد اجتياز دورة التدريب بنجاح، وفقاً للشعار الذي يرفعه «دورات التدريب التي تبتدئ بالتوظيف».
وبالفعل وقع هؤلاء الشباب الأربعون عقود توظيف لدى ثلاث مؤسسات تشتري من شركة عبداللطيف جميل للاستيراد والتوزيع قطع غيار السيارات. وكان لمجموعة منيف النهدي النصيب الأكبر في تلك العقود إذ وقعت عقود توظيف لثلاثين شاباً، في المرتبة الثانية والسيد الوطنية نصيب ستة عقود وأخيراً شركة النماص التي وقع لها أربعة شباب.
ومن جانبه نوه الأستاذ/ إبراهيم محمد باداود مدير عام برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع، بمبادرة تجار قطع الغيار في توظيف هؤلاء الشباب لديهم، بوصفه خطوة تنم عن شعور بالمسؤولية الوطنية تجاه المجتمع والشباب، وتستهدف دعم خطط سعودة هذا المجال الحيوي في سوق العمل الوطني، وإيجاد وظائف جديدة للشباب السعودي الجاد والمتحمس للانخراط في هذا المجال المهني.
الجدير بالذكر أن صندوق عبداللطيف جميل للتأهيل المهني والحرفي يقوم بدعم هذه الدورات التدريبية بالكامل من خلال قرض حسن، ثم يقوم المتدرب بعد التحاقه بالعمل مباشرة بتسديده على أقساط شهرية ميسرة بدون احتساب عمولة، دون أن تتحمل الجهات التي تقوم بالتوظيف أية أعباء مالية في هذا السياق.
|