تسبب بحالتي اختناق وأخرى نقلت للمستشفى
تفاعل كيميائي نتج عنه دخان خفيف أصاب طالبات الاقتصاد ببريدة بالخوف والهلع

* بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أدى تفاعل كيميائي في أحد مختبرات كلية التربية للبنات بمدينة بريدة (القسم الاقتصادي) بحي الفايزية إلى اضطراب الطالبات وأصابهن الخوف بسبب الدخان الناتج عن هذا التفاعل صباح أمس الأربعاء.
وتتلخص القصة كما رواها ل(الجزيرة) مدير الدفاع المدني بالقصيم العقيد فهيد بن فرحان الفايدي الذي باشر الحادث قائلاً: الحمد لله الحادث كان بسيطاً جداً وما جرى هو أنه كان فيه تفاعل كيميائي بالمختبر بسبب القيام بعملية تجربة للطالبات داخل المعمل في أحد الأجهزة وأدى ذلك إلى ظهور دخان خفيف مما أصاب الطالبات بالخوف والهلع الشديد وأسفر الحادث عن اختناق طالبتين تم عمل الاسعافات الأولية مباشرة داخل مقر الكلية وأخرى وهي محضرة مختبر تم نقلها للمستشفى وخرجت سالمة لحالتها التي لاتستدعي تنويمها.
تجدر الاشارة إلى أنه وبعد ورود بلاغ من قبل إدارة الكلية لعمليات الدوريات الأمنية والدفاع المدني تم تطويق الموقع مباشرة من قبل فرق الدوريات الأمنية وهرعت للموقع فرق من الدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي فور تلقي البلاغ وبعد حضور الجهات المعنية تم رفض دخول رجال الدفاع المدني والدوريات والهلال الأحمر من قبل المسؤولات بحجة ان الحريق بسيط وتم اخماده إلا أن حالة الهلع والخوف التي أصابت الطالبات وارتفاع أصواتهن أجبرا المسؤولات وحراس الكلية على فتح الأبواب لتمكين الطالبات من الخروج.
وقد باشر الحادث عدد من المسؤولين يتقدمهم مدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب ونائبه اللواء عبدالقادر بن عبدالباقي طلحة ومدير الدفاع المدني العقيد فهيد بن فرحان الفايدي ومدير عام التربية والتعليم بالقصيم للبنات د.عمر بن عبدالله العمر ومدير الإدارة العامة لكليات البنات بالقصيم الاستاذ صالح بن محمد البليهي ومدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر د.فهد الخضر وبعض القيادات الأمنية.
متفرقات:
- تواجد بالموقع سيارات وأعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما تواجد فرقة من شركة الكهرباء.
- عمل بطولي لإحدى العاملات وهي محضرة مختبر بالكلية قامت بتسهيل نقل الطالبات وتطمينهن ومحاولة إخماد الحادث عن طريق الطفايات القريبة من المعمل.
- بعض المنازل المجاورة للكلية قام أهلها باستضافة الطالبات فور خروجهن من الكلية اثر الحادث ريثما يحضر أولياء أمورهن.
- قدمت إدارة التربية والتعليم (بنات) بتأمين عدد من سيارات النقل لتوزيع الطالبات على منازلهن.
- يجب أن يكون هناك توعية لدى الطالبات بأهمية الاخلاء وعدم الارباك والتزاحم حيال مثل هذه الحوادث لكي لا تصبح كارثة أكبر ويحدث ما لم يكن بالحسبان بسبب التدافع الشديد.
- بذل المسؤولون جهوداً كبيرة في عملية الاخلاء الآمن.
- توافد الكثير من أولياء الأمور للاطمئنان على بناتهن واصطحابهن للمنازل.