* عبدالله آل مانع تصوير - محمد الشهراني:
اعتبر بعض شباب عسير ان الاتجاه للأعمال المهنية والفنية ضرورة العصر وان خطط السعودة تنجح بإتاحة الفرصة لشبابنا للعمل في الأعمال المهنية والفنية ضرورة العصر وان خطط السعودة تنجح بإتاحة الفرصة لشبابنا للعمل في الأعمال المهنية والفنية بدلاً من الانتظار املاً في الحصول على وظيفة ستأتي هي له.
(الجزيرة) سلطت الضوء على هذا الموضوع المهم واستطلعت آراء بعض الشباب ففي البداية يقول الشاب سعيد هادي البشري ان الاتجاه للأعمال المهنية يشكل الواقع الذي يجب ان يتقبله الشباب بكل رحابة صدر فمن يريد الحصول على وظيفة مريحة قد ينتظر حتى يتحقق ما يريد لكن هناك عدداً من الشباب اختصر المسافات وقرروا العمل إما بورش مهنية او اتجاهات أخرى تحمل ذات الصيغة المهنية.
وهذا يعد مصدراً مهماً من مصادر الدخل الثابتة القابلة للزيادة فلماذا يشعر البعض بالحياء وهم يدخلون هذا المجال. ويقول حسين يوسف القحطاني طالب بالكلية التقنية بأبها: ان العمل المهني من أهم الأعمال التي جعلتني احترم قيمة كلمة العمل، حيث ارى الاحترام من الجميع الذين اشادوا بدور الشباب المؤهلين لإدارة دفة هذه الأعمال وقال ان اتجاه القطاع لجذب الشباب للعمل يأتي تماشياً مع سياسة مجلس القوى العاملة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس مجلس القوى العاملة حريص على سعودة جميع الوظائف سوى مهنية أو غيرها، ويقول: لدى والدي مؤسسات مهنية أقوم خلال الاجازات بالعمل بها والاشراف عليها. ويقول محمد حسن آل عامر بالمعهد الثانوي الصناعي: ان سياسة حكومتنا الرشيدة تقوم جاهدة في تأهيل الشباب للأعمال المهنية خاصة في مجال العمل بالورش.
ويضيف آل عامر: الخوف من خوض هذه التجربة الذي كان يهيمن عليه بدأ يتلاشى، كما ان نظرة المجتمع اختلفت من نظرة العاجز عن الحصول على وظيفة أفضل الى نظرة التشجيع والارتياح.
ويقول: أحسست منذ دخولي الى المعهد الثانوي الصناعي بحبي الشديد لمثل هذه الأعمال التي تخرج بنتيجة واضحة فعمل لا توجد به نتيجة لا يكون عملاً.
ويقول جمعان الوادعي خريج مركز التدريب المهني بأبها: ان الزبائن حينما يشاهدون الشباب السعودي يعمل في هذه المهن يزاداد اقبالهم ويبدون ارتياحهم، ويقول احد الاخوة المصريين حسن حسين: أنا عملت مع اخوة سعويين حيث انني اجد فيهم روح التعليم والإبداع وأننا جميعاً نبدأ بالتعلم حتى نصل الى مرحلة الاتفاق. وقد شاركنا المواطن هادي سعيد قائلاً: أدرس بالمرحلة الثانوية وهناك ظروف جعلتني افكر بترك الدراسة ورغبتي للدخول في احد المعاهد المهنية لأنني لاحظت ان العمل المهني الجيد يصل الى مرحلة الامتياز، ويقول محمد العمري أحد الاباء انني اشجع ابنائي للعمل في مجال الأعمال الفنية والمهنية وخاصة ان سوق العمل يحتاج مثل هذه التخصصات الجيدة والمناسبة، بل ان الشباب حينما يعمل في الورش يكسب قوت يومه ويكفيه من مذلة سؤال الناس ويجب ان نبارك جميعاً مثل هذه الخطوات لدعم المجتمع وخصوصاً شبابنا وعماد أمتنا.
|