د.الحواسي افتتح فعاليات يوم الصحة العالمي والمعرض المصاحب

* الرياض - أحمد القرني:
نيابة عن معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع افتتح وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي صباح أمس فعاليات يوم الصحة العالمي لعام 2004م تحت شعار (السلامة على الطرق.. يجب ألا تترك للمصادفة) والذي تنظمه المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة الرياض بمدينة الملك فهد الطبية.
وقد أقيم حفل خطابي بدئ بالقرآن الكريم ثم ألقى مدير عام الشئون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن عبدالمحسن الدخيل كلمة أشار فيها إلى أن عدد الإصابات اليومية بالطرق في العالم تبلغ نحو (140.000) مائة وأربعين ألف مصاب منهم من يلقي حتفه (أكثر من ثلاثة آلاف شخص) ومنهم من يصاب بعجز مستديم (نحو خمسة عشر ألف شخص) وهناك حوالي 100 مليون أسرة تعاني من وفاة وإصابة بعض أفرادها نتيجة لحوادث الطرق على مستويات العام وقال الدكتور الدخيل أن حولي 50% من وفيات حوادث الطرق تشتمل على فئة من الشباب البالغين أعمارهم بين 15- 44 سنة أي من الفئة التي تعتبر أكثر القطاعات المنتجة اقتصاديا بين السكان إضافة إلى نسبة كبيرة من الأطفال تحت سن 15 سنة يقتلون سنويا وتمثل الدول المتوسطة والمنخفضة الدخل 90% من هذه الوفيات والإعاقات مشيرا إلى ان هذا الرقم سوف يزداد في حوادث الطرق عالميا بنسبة 60% اعتبارا من عام 2004م حتى عام 2020م وذلك للتطور الاقتصادي المتنامي والاعتماد الكبير على النقل بالسيارات وأكد أن مشاركة القطاع الصحي الخاص في تقديم دور هام أمر ضروري ومكمل للخدمات الصحية الحكومية ويعتبر رافدا من روافد التنمية الصحية في المملكة لتخفيف العبء على المنشآت الصحية العامة وتقديم خدمات صحية متقدمة.
إثر ذلك ألقيت كلمة معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع ألقاها نيابة عنه وكيل وزارة الصحة للشئون التنفيذية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي أكد فيها أهمية هذا اليوم والذي له علاقة مباشرة بحياتنا الصحية والاجتماعية اليومية.
وقال إن حوادث الطرق تشكل قلقاً كبيرا في وزارة الصحة كمقدمين للخدمات الصحية بالمملكة لا سيما وأن ارتفاع أعداد المصابين من الحوادث المرورية وازديادها سنويا يزداد بنسبة مخيفة تمثل أكثر من نسبة 20% عن كل عام حيث بلغت إصابات الحوادث المرورية التي تم نقلها بواسطة جمعية الهلال الأحمر السعودي في عام 1421هـ 23.326 مصابا و376 حالة وفاة وفي عام 1422هـ بلغت 27.893 مصابا و482 حالة وفاة وفي عام 1423هـ 33.787 مصابا و777 حالة وفاة وعام 1424هـ 38.794 مصابا و851 حالة وفاة ومن هنا نلاحظ جميعا ارتفاع أعداد المصابين في حوادث السيارات وهذه أرقام مثبته فلكم ان تتخيلوا حجم هذه الكارثة الإنسانية التي تحصد الأرواح وغالبيتها من الشباب ومن أكثر أسبابها السرعة والمخالفات المتكررة لأنظمة المرور ودعا الدكتور الحواسي إلى عمل تنسيقي متكامل وموحد مع الجهات المعنية لعمل إجراءات للحد من هذه الإصابات التي تودي كل يوم بأرواح أبنائنا وفلذات أكبادنا الذين يمثلون جيل المستقبل وأمل الأمة الواعد وشدد على جميع وسائل الإعلام بدعمها الكامل لجميع البرامج الوقاية والتوعوية التي تصدرها الجهات المعنية في توعية المجتمع بمثل هذه المخاطر أن تؤدي دورها المعهود منها بصفة مستمرة وليس فقط في أوقات المناسبات عقب ذلك كرم الدكتور الحواسي المشاركين في إلقاء المحاضرات واللجان المنظمة للمؤتمر حيث وزع عليهم شهادات الشكر والدروع التذكارية وفي ختام الحفل تسلم الدكتور الحواسي درعاً تذكارياً من مدير عام الشئون الصحية بمنطقة الرياض تكريماً لرعايته الفعاليات تلا ذلك افتتاح المعرض المصاحب لليوم العالمي والذي اشتمل على العديد من إحصائيات الحوادث التي سجلتها وزارة الصحة في الأعوام الماضية إضافة للنشرات التوعوية بهذا اليوم.