* البكيرية - سليمان السويلمي:
اعتمد مدير عام الشؤون البلدية والقروية بمنطقة القصيم المهندس أحمد صالح السلطان ومحافظ البكيرية الأستاذ سليمان صالح الخضير خطة معالجة تنظيم الاستراحات بمحافظة البكيرية.
أوضح ذلك ل(الجزيرة) رئيس بلدية محافظة البكيرية أحمد عبد الله البكري وقال إنه عندما بدأت بوادر الطفرة العقارية الأخيرة ما بين عامي 1410 و1414ه لم تستطع البلدية تلبية احتياج سوق العقار للتخطيط الحضاري حيث كانت التعليمات لا تسمح بتخطيط الأراضي الفضاء خارج المرحلة الأولى كما ظهر طلب جديد للعقار ممثلاً في الأراضي الكبيرة (5000 - 10.000م2) والتي اصطلح على تسميتها استراحات وعندما لجأ أصحاب العقار إلى تقسيم أراضيهم باجتهاداتهم إلى قطع كبيرة (5000 - 10.000م2) وتصرفوا بها بالبيع عن طريق مزادات علنية بمسمى استراحات ثم عمرت أجزاء منها بدون فسوحات نظامية. وأضاف البكري يقول إنه على الرغم من الجهود التي بذلتها البلدية في السنوات الماضية لكبح جماح التقسيمات إلا ان البلدية لم تتمكن من ضبط هذه التنمية ومن هنا تم وضع خطة المعالجة التي تدور حول محورين هما: ايقاف التنمية العشوائية بشكل قاطع، ومعالجة الخلل القائم حالياً في (40) مخططا غير معتمدة مساحتها الاجمالية المقمسة عشوائيا حوالي (8.118.355.75) متر مربع وتعادل 30% من مساحة محافظة البكيرية المنماة حاليا وذلك من خلال ايقاف تقسيم الأراضي بطريقة غير نظامية وعدم السماح بذلك مطلقا وايقاف البناء غير المرخص على هذه التقسيمات تماما وحصر مخططات التقسيمات غير المعتمدة ورفع هذه المخططات مساحياً مع بيان القطع المسورة والتي بني عليها.
وقال رئيس بلدية البكيرية انه انطلاقاً من توجه البلدية الايجابي نحو هذه المخططات لتوفير الخدمة للمواطنين وذلك من خلال تكوين فريق عمل مشترك من البلدية والمديرية لاخضاع هذه التقسيمات غير المعتمدة لضوابط التخطيط العمراني بالتنسيق مع ملاكها الأصليين وإعداد مخططات تقسيمات تفصيلية من البلدية لهذه التقسيمات يراعى فيها الوضع القائم مع المحافظة على مسارات الشوارع الهيكلية. ودعا رئيس البلدية أصحاب هذه المخططات العشوائية إلى سرعة مراجعة البلدية لإنهاء التقسيمات العشوائية وإعداد مخططات معتمدة من البلدية حيث وضعت البلدية خطة المعالجة على رأس الأولويات بالبلدية.
|