* واشنطن - الخرطوم - الوكالات:
طلبت الولايات المتحدة من الحكومة السودانية وحركة التمرد بقيادة جون قرنق ابرام اتفاق للسلام قبل يوم الأحد المقبل في وقت انجز فيها الطرفان خطوات كبيرة نحو الاتفاق مع بعض نقاط الخلاف، بينما بدأت من جانب آخر المحادثات بين حكومة الخرطوم والمتمردين الذين يقاتلونها في اقليم دارفور الغربي.. وقد اتصل وزير الخارجية كولن باول شخصيا بنائب الرئيس السوداني علي عثمان طه وبقائد الجيش الشعبي لتحرير السودان (تمرد جنوبي) جون قرنق وطلب منهما الاسراع في انهاء مفاوضات السلام، وقال مسؤول بالخارجية الامريكية: أبلغنا الطرفين اننا وصلنا الى نقطة حاسمة من المفاوضات إما يبرم اتفاق أو لا يبرم.
وأضاف: لقد آن الاوان لايصال العملية الى نهايتها هذا الاسبوع، وهذا ما نأمل في حصوله، ويعني نهاية الاسبوع حسب التعبير الغربي يوم الاحد المقبل. ومساء الثلاثاء تم الاعلان في نيفاشا بكينيا حيث تجرى المفاوضات ان تقدما كبيرا قد حصل حيث توصل الطرفان الى اتفاقات حول تقاسم السلطة والمناطق المتنازع عليها.
وفي العاصمة التشادية انجمينا بدأت مساء الثلاثاء محادثات مباشرة بين المتمردين في اقليم دارفور وحكومة الخرطوم للسماح بوصول المعونات الانسانية الى غرب السودان، وتعثرت المحادثات في وقت سابق بسبب اعتراض حكومة الخرطوم على وجود مراقبين للاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة، لكن حركة تحرير السودان وهي احدى الجماعتين المتمردتين في المنطقة قالت في وقت متأخر ان المحادثات المباشرة بدأت تحت رئاسة تشاد وفي حضور ممثلين للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
|