* واشنطن اف ب:
شككت الولايات المتحدة بالوعود التي قطعتها ايران بتحسين تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، زاعمة ان طهران قطعت في الماضي وعودا مماثلة لم تحترمها ، غير أن رئيس الوكالة الدولية للطاقة النووية يرى اشارات ايجابية من ايران بشان برنامجها النووي.
وأضافت ان الوسيلة الوحيدة لايران للتأكيد على انها لا تسعى الى حيازة الاسلحة النووية هي ان تتعاون تعاونا تاما مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية آدم ايريلي الذي سئل عن الوعود الايرانية للمدير العام للوكالة محمد البرادعي (سمعنا وعودا مماثلة في الماضي ورأينا انها لم تحترم).
واضاف (سيكون الامر رائعا لو احترموا وعودهم لكنهم حتى الان لم يحترموها). واوضح (طالما انهم لم يحترموا وعودهم فستستمر عملية التحقق التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية). واعلن البرادعي يوم الثلاثاء في طهران ان ايران تعهدت بتقديم مزيد من التفاصيل حول انشطتها النووية خلال شهر. وقال في ختام اجتماع استغرق حوالى خمس ساعات مع رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني حسن روحاني ان الجمهورية الاسلامية ستتخذ اجراءات ايجابية وان الجانبين اتفقا على جدول زمني لتسوية المسائل العالقة.
وكانت ايران سلمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تشرين الاول- اكتوبر 2003 تقريرا قالت انه يتضمن صورة كاملة عن انشطتها النووية. لكن الوكالة اعتبرت لاحقا ان ايران اخفت انشطة حساسة لا سيما ما يتعلق بمشروع لصنع اجهزة الطرد المركزي القادرة على تخصيب اليورانيوم.
وقد وقعت ايران عام 2003 البروتوكول الاضافي الذي يسمح بعمليات تفتيش مباغتة لمواقعها وتعهدت بتطبيقه حتى قبل المصادقة عليه امام مجلس الشورى.
|