*الرياض - مطلق المطلق:
أثنى الشيخ حمود الوبدان السعدون أحد مشايخ قبيلة السعدون في جنوبي العراق على العلاقات العميقة التي تربط أبناء العشائر في العراق بإخوتهم وأبناء عمومتهم في المملكة العربية السعودية، وهي علاقات ترجع في الأساس إلى الروابط الوثيقة التي تجمعهم من خلال وحدة الدين والتاريخ والنسب، ناهيك عن العلاقات الاجتماعية الاخرى والوشائج الحميمة.
وقال الشيخ الوبدان في ختام زيارته للمملكة حيث التقى بسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وبعدد من أصحاب السمو الأمراء إنه قدم إلى المملكة جريا على تقليد قديم يعود إلى ايام الملك المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود حيث كان أبناء القبائل يقدمون من كل حدب وصوب للسلام على جلالته، والنهل من مكارمه، ويعتبرون المملكة وقيادتها (ذخرهم) في الملمات والشدائد، وترابها الملاذ الآمن لكل مسلم وعربي، ولا شك أن ما مر به العراق في الفترة الأخيرة، وما قدمته المملكة العربية السعودية من مساعدات طبية وغذائية وإنسانية للشعب العراقي هو الدليل الأوضح على ما نقول.
وأعرب الشيخ حمود عن امتنانه وشكره للحفاوة التي لقيها من قيادة المملكة وكرم الاستقبال والضيافة العربية الأصيلة، والعناية الفائقة التي لمسها خلال علاجه في المملكة على نفقة القيادة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني داعياً الله أن يحفظهم ويمد في أعمارهم، ويديم على المملكة نعمة الأمن والرخاء، كما خص في ختام تصريحه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية بالشكر على الحفاوة الخاصة التي لقيها من سموه الأمر الذي لا يستغرب من رجل المواقف والقيم السامية.
|